اعتبر رجل الأعمال أحمد بلبع، رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال المصريين، أن مشكلة نقص الطاقة في منطقة «مرسى علم» من أبرز المشكلات؛ بسبب عدم توافر السولار، لافتًا إلى أن هذه المنطقة غير مرفقة لذا تم الاتجاه إلى المولدات المعتمدة على السولار، وبعد ضعف شركة النصر، التي كانت مسؤولة عن توزيع احتياجات الفنادق، زيادة الأسعار في السوق السوداء ووصل اللتر إلى 3.40 جنيهات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي نظمته جمعية رجال الأعمال المصريين، برئاسة حسين صبور، ممثلة في لجنتي السياحة، برئاسة أحمد بلبع، والطاقة برئاسة مجدي المنزلاوي، اليوم الإثنين، لمناقشة آليات عمل صندوق دعم السياحة، ومشروعات ترشيد الطاقة، بالإضافة إلى إنشاء محطات الطاقة الشمسية؛ لتقليل اعتماد المنشآت السياحية على الوسائل التقليدية الأكثر استهلاكا للموارد غير المتجددة.
وأضاف «بلبع» أن المستثمرين السياحيين، خلال السنوات المقبلة، سيعجز عن شراء السولار، ما دفعهم إلى التفكير في استخدام الطاقة الشمسية، رغم أنها تحتاج إلى مساحات كبيرة، فضلًا عن التعاقد مع شركات متخصصة.
وأوضح أن «التعريفة» المقررة من الوزارة تقف أمامهم عائق، خاصة أن القطاع السياحي يعاني من ضعف الاشغالات، التي كانت ستدفعهم إلى إقامة مثل هذه المشروعات، بالإضافة إلى صعوبة الحصول على أراضٍ من الدولة بجانب منشآتهم السياحية؛ لاستخدامها في انشاء محطات طاقة شمسية.
عرض عماد حسن، مستشار وزارة السياحة، مبادة الوزارة لترشيد الطاقة واستخدام الطاقة المتجددة، وتعمل هذه المبادة على شقين، الأولى ترشيد الطاقة من خلال استبدال كافة إضاءات الفنادق بإضاءات موفرة، مثل الليد والسخانات الشمسية، والثانية تكمن في التعاون بين الوزارة وأصحاب الفنادق، لإنشاء محطات طاقة شمسية، ويتحمل الطرفين التكلفة، مقابل رفع الدعم في المستقبل بالتزامن مع انخفاض سعر الطاقة الشمسية وعدم الاعتماد على السولار.
شاهد الفيديو
اقرأ أيضًا:
