أكد سامح عاشور رئيس حزب الناصرى ونقيب المحامين، أن القوى السياسية الموجودة حاليا على الساحة لا ترغب فى الإقصاء والتصفية كما يرى البعض.
وأكد عاشور فى مقابلة مع برنامج "الحياة اليوم" بقناة الحياة الفضائية الليلة، أن القوى الحالية ترحب بكل من يختلف معها وهى على استعداد للحوار والمناقشة طالما تعبر بسلمية.
وقال إن المزاج العام للشعب المصرى هو الرغبة فى نظام قوى يحكمه ورئيس قوى ومؤسسات قوية تدير شئون الدولة بكل حزم ومهارة وهذا عكس نظام الرئيس السابق محمد مرسى.
وأشار إلى أن الثورة قامت بسبب "شعور الشعب المصرى بأن رئيسه ضعيف ويتحكم فيه مكتب الإرشاد، ومن هنا جاءت الرغبة فى التغيير والإطاحة به".
وأكد عاشور أنه لا توجد أزمة بسبب التعديلات الدستورية، وإنما هو خلاف فى الرأى.
وأضاف أنه ليس معنى انتقاد أفعال حركة حماس أننا سنتخلى عن مساندة القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه كان يقف مع حماس ضد إسرائيل ولكنها الآن حماس تقف مع الإرهاب فى سيناء.
