كشف الزميل عبد العزيز مجاهد - مراسل قناة الجزيرة مباشر مصر - حقيقة احتجاز واختطاف طاقم قناة المحور الفضائية أثناء تغطية مظاهرات مليونية الشهداء بحلوان وادعاء اختطاف طاقمها.
وقال مجاهد: بعد ثماني ساعات من السير في حلوان وصلنا أخيرًا إلى ميدان الشهداء بعد أن انطلقت المسيرة من المراغي وطافت حلوان وكفر العلو، وعادت مرة أخرى إلى ميدان حلوان، وما إن وصلنا الميدان حتى تدافع إلىَ بعض المتظاهرين يصرخون في وجهي ويخبرونني أنهم يستوقفون طاقم قناة المحور الذي ضبطوه كما يقولون وقد صور الميدان خاليًا قبل أن يصلوا إليه.
وأضاف: انطلقت إلى الزملاء باعتبارهم زملاء مهنة ومن حقهم أن يمارسوا عملهم كما يريدون حتى لو لم يعجب هذا المتظاهرين، ووقفت بين المتظاهرين الغاضبين الذين استمعوا إلي ﻷنهم يعرفونني ﻷني من حلوان أولاً ثم لعملي في قناة الجزيرة مباشر، صعدت على سطح سيارة المحور وطلبت من المتظاهرين ترك السيارة وبالفعل بدأوا في الابتعاد عنها.
واستدعيت "برديوسر" المحور وكان اسمه تامر وقلت له انصرف الآن إن أردت، فقال أخشى إن تحركت الآن أن يتم تحطيم السيارة أخبرته أأنني سأسير أمامه وسأشرح القضية للناس، وهذا ما قاله أيضا قادة التحالف الوطني لدعم الشرعية الذين أحاطوا السيارة بسلسلة بشرية.
وتابع: لكن برديوسر المحور قال سأخرج على الهواء من هنا نزولا على رغبة بعض المتظاهرين بالفعل بدأوا البث وكنت وقتها تركت طاقم عملي ووقفت فوق السيارة لأبعد المتظاهرين الغاضبين عنها لم يستغرق الأمر أكثر من نصف ساعة قبل أن تتحرك السيارة بعد أن بثت من الميدان لبضع دقائق، عدت إلى المنزل ﻷفاجأ أن شاشة المحور مازالت تذيع اللقطات التي انتهى تصويرها منذ أكثر من ساعة، وسمعت من زملاء أن حسن راتب مالك القناة ادعى أن الطاقم مازال محتجزا.
وقال مندهشا: سمعت أنهم ادعوا أن المتظاهرين كانوا يحملون سلاحًا، وأن نقيب الصحفيين خرج من بيته وأدان الواقعة، وقرأت في إحدى الصحف أن قوات الأمن نجحت في تحرير الطاقم، مضيفًا أن تبحث لنفسك عن طريقة للدعاية حق مشروع أما أن تتاجر بطواقم عملك وتدعي عليهم ما لم يحدث فهذا كذب وتلفيق.
