اعتذر الدكتور ناجح إبراهيم المفكر الإسلامي عن قبول عضوية المجلس القومي لحقوق الإنسان لرفضه العمل في السياسة، مشيرا إلى أنه يفضل التفرغ لعمله في الطب والدعوة.
وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار" على قناة النهار: "قررت أن أبقى في مهنتي كطبيب والاستمرار في الدعوة وتطوير الفكر الإسلامي ولا أريد أن أشغل نفسي بغير ذلك، في ظل هذه الظروف التى تمر بها البلاد، مضيفاً ظروفى لا تمكننى من أداء هذا العمل بطريقة جيدة".
وأضاف أن الداعية أفضل له ألا يعمل بالسياسة، فالداعية لربه ولكل الناس وليس لحزبه أو مصالحه أو منصب، مضيفاً، كلما أراد أهل الدعوة أن يجتمع لهم الحكم مع الدعوة ضاع الاثنان معاً.