يبدأ اليوم الجمعة تشغيل المستشفى الميدانى السعودى الأول، أحد المستشفيات الميدانية الثلاثة التى أمر خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، بإرسالها بكامل أطقمها من أطباء وفنيين ومعدات طبية وقوفا ودعما للشعب المصرى.
وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد بن عبد العزيز قطان أن المستشفى الميداني الثاني يتضمن غرفتي عمليات وغرفة للأشعة وغرفة للإفاقة والعناية المركزة ووحدة تعقيم ومختبرا وصيدلية وغرفة إنعاش طوارئ مهيأة بجميع الأجهزة اللازمة للتدخل والإنعاش السريع بالإضافة لغرفة عيادات مستعجلة، ووحدة لفرز حالات الكوارث ووحدة تمريض داخلي للحالات الأقل خطورة والمتابعة، مشيرا إلى أن المستشفى سيكتمل خلال يومين، ويتسع لما بين 50 إلى 80 سريرا.
وقال السفير قطان ''يأتي جسر الخير، الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مساهمة منه في تخفيف آلام المصابين والجرحى''.. مؤكدا أن هذه المواقف الشامخة والتاريخية ستكتب بأحرف من نور لرجل عرف عنه أن كل تصرفاته وأفعاله تتسق مع خلقه الإسلامي.
وسأل الله- تعالى- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية ليواصل مسيرة الخير في عهده الزاهر.
فيما أفاد مساعد مدير عام الخدمات الطبية لرئاسة الأركان المصرية اللواء أحمد عبد الحليم من جانبه باكتمال المستشفى الميداني الأول، حيث وصل على 16 طائرة تابعة للقوات الملكية الجوية السعودية.
ووجَّه اللواء عبد الحليم الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على هذا الموقف التاريخي، واصفاً هذا الموقف بالشجاع في هذه الأزمة الطارئة، الذي كان له تأثير كبير على موقف المجتمع الدولي.
وقال مساعد مدير عام الخدمات الطبية لرئاسة الأركان المصرية: ''إن الأزمات والمحن التي تمر بها الدول هي من يبين معادن الرجال والمواقف الشامخة لرجال يسطرون تاريخهم بحروف من نور".