أصيبت البلدات والمستوطنات الإسرائيلية شمال فلسطين المحتلة بحالة من الصدمة بعد استهدافها بأربعة صواريخ كاتيوشا، من جنوب لبنان، فيما لم تسجل حالات إصابة، وتضررت بعض الممتلكات والسيارات.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" قالت إن منظومة بطاريات القبة الفولاذية نجحت فقط في إسقاط صاروخ واحد فيما دوت صافرات الإنذار التي هرع الإسرائيليون على إثرها للملاجئ.
وقالت الصحيفة إنه بعد عامين تقريبا من الهدوء في منطقة الجليل الغربي تسبب إطلاق الصواريخ في حالة من القلق بين السكان الذين قالوا إن عهد الكاتيوشا عاد من جديد.
ونقلت عن أحد سكان مدينة نهاريا قوله: "كل الملاجئ مغلقة، لا نعرف إلى أين نذهب، ليس هناك توجيه، الجميع يهمه بنفسه فقط".
فيما قال رئيس مجلس بلدة شلومي "فجأة سمعنا صافرات الانذار بعدها وقعت عدة انفجارات في المنطقة. كانت هناك حالة من الخوف الشديد. ولكن الآن كل شيئ هادئ. نعمل على إعادة الحياة لطبيعتها".
وقال" شلومو بنحاس" صاحب فندق صغير في الجليل الغربي" نتمنى أن يواصل النزلاء المجىء ولا يهربون، وآسفاه على أرزاقنا، سمعنا الصافرات والانفجارات.. نزلنا إلى الملاجئ، الأمر الذي لم يحدث منذ حرب لبنان الثانية".