دعا بيت العائلة المصرية بأسيوط جموع الشعب المصري إلى الالتفاف حول وحدة الوطن والحفاظ على مؤسسات الدولة الشرعية والعمل على وحدة الأمة وعدم الانجرار وراء الشائعات والإرهاب وفتح صفحة جديدة مع النفس والمجتمع وتفعيل دائرة الحوار للم الشمل والعمل على وحدة الأمة والوطن.
وأكد بيت العائلة المصرية فى بيان أصدره اليوم تأييده لكل المبادرات التي قام بها الأزهر الشريف برعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر والتي تسعي إلى الحفاظ على دماء الشعب المصري ونبذ العنف ومقدرات الوطن.
واستنكر بيت العائلة الحملة الشرسة التي قامت بها بعض الفئات من الاعتداء على دور العبادة والكنائس والمساجد المصرية، وقالوا إن ما تم حرقه من دور العبادة لا تدعوا إليه الأديان السماوية.
كما استنكر بيت العائلة الدماء الذكية الطاهرة التي سالت لشهدائنا في رفح وطالتها يد الغدر والخسة؛ وبين بيت العائلة أن هؤلاء شهداء عند ربهم وأنهم دفعوا ثمن الحرية التي تنالها مصر الآن، واستنكر كل الدماء التي أريقت على أرض مصر دون ذنب وراحت ضحية الغدر والإرهاب.
ودعا بيت العائلة جموع الشعب المصري إلى الالتفاف حول القيادة المصرية وفتح صفحة جديدة من أجل الخروج من المأزق وبناء مؤسسات الدولة التي تعود بمصر دولة مدينة متحضرة لا تعرف العنف ولا التطرف كما عهدناها دائماً .
وتقدم بيت العائلة بالشكر كل الجهود التي يبذلها الأخوة العرب الأشقاء وعلى رأسهم السعودية والإمارات والكويت والبحرين والأردن للوقوف بجانب الشقيقة مصر وهكذا يظهر الأشقاء في وقت الأزمات .
