وجه الشيخ محمد نور فرحات، المتحدث باسم الجبهة  الإسلامية الوطنية، رسالة إلي المستشار عدلي منصور  رئيس الجمهورية المؤقت، والدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء.

وقال فرحات في رسالته "إن مصر تواجه مؤامرة كبرى لتفكيك جيشها وتقسيمها إلى دويلات من أجل عيون إسرائيل".
وأضاف: " هل نحن فى حاجة لفتنة جديدة فوق الفتنة الكبرى التى صنعها الإخوان ، فيتم الافراج عن الرئيس المخلوع مبارك ، أو حتى إطلاق بالون اختبار لردة فعل الشعب، وهل من الممكن أن تنسى ذاكرة الشعب مافعله النظام البائد فى شعبه، فمن قتل وسرقة وعمالة وتدمير لكل مؤسسات الوطن بعد ثلاث موجات عاتية للثورة المصرية".
وتساءل فرحات في بيان للجبهة "ألم يئن للذين يديرون شئون البلاد أن يحترموا إرادة الشعب ويطبقوا القانون على الحاكم والمحكوم، ألم يئن للقاتل أن يقتل وللسارق أن يحاكم، فهل يعتقد السيد رئيس الجمهورية ورئيس وزرائه أن هذا الشعب الثائر سيرضى باستمرار تنفيذ القانون على الضعفاء بسبب مبلغ أقل من ألف جنيه، وناهبى مليارات الوطن ينعمون بالحرية والاحترام".
وتابع قوله "إن المجاملة والتفريط فى محاسبة كل من قتل أو حرض على قتل أو سرق من يوم 25 يناير وما قبله أو بعده وحتى اليوم، فالشعب المصري الأبى لن يرضى بتكريم القتلة والعملاء، ولن يرضى الشعب بالإنفاق والبذخ من مال الشعب على أمثال مبارك، فاتقوا الله فى دينكم ووطنكم ولا تتسببوا فى شق عصا الجماعة، فنحن فى أمس الحاجة لمن يوحد الصف ويجمع فى أخطر مرحلة من تاريخ مصر الحديث".