أكد الدكتور عبد الغفار طه، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، أن هناك حربا على مواد الهوية الإسلامية بالدستور، خاصة المادة 219 المفسرة لمبادئ الشريعة الإسلامية.
وأضاف عبر صفحته الشخصية علي الفيس بوك، اليوم الخميس: "لا أحد يجرؤ على الاقتراب من المادة الثانية من الدستور".
وتابع: "الكثير من العلمانيين لوحوا بعد الثورة برغبتهم في حذف المادة الثانية من الدستور، وهو ما رفضه شيوخ الدعوة السلفية، وبينوا خطورة قضية الهوية في الدستور، وأهمية المادة الثانية، واستطاعوا من خلال ذلك تكوين رأي عام رافض لأي صورة من صور المساس بالمادة الثانية، ثم وفقهم الله لإضافة المادة المفسرة ٢١٩، والتي تحكم صياغة المادة الثانية، وتمنع من التلاعب بلفظ (مبادئ الشريعة)".