قالت جماعة الإخوان المسلمين، إن الرئيس السوري بشار الأسد والفريق عبد الفتاح السيسي وأعوانهما لا يمكن أن يكونوا من البشر، ولا يمكن أن يؤتمنوا على حماية شعب، فضلا عن أن يحكموه.
وأكدت الجماعة فى بيان لها مساء الأربعاء، أنه في الوقت الذي نضمد فيه جراحنا ونكفكف أحزاننا على شهدائنا وجرحانا في المجازر التى ارتكبها الانقلابيون العسكريون الدمويون في مصر، والتى راح ضحيتها آلاف الشهداء وأضعافهم من الجرحى، يصدمنا النظام السوري المجرم بمجزرة جديدة، اليوم، ضد شعبه الأعزل، مستخدما الغازات السامة المحرمة دوليا، والتى راح ضحيتها أكثر من ألف وثلاثمائة شهيد، عدد كبير منهم من الأطفال الأبرياء والنساء والشيوخ.
وتابعت الجماعة، أن هذه الأنظمة القاتلة المجرمة تتنافس في مضمار قتل الأبرياء المسالمين العزل وتستأسد على شعوبها، ولم نعهد منها موقفا رجوليا ضد أعداء الأمة.. إن بشار والسيسي وأعوانهما لا يمكن أن يكونوا من البشر، ولا يمكن أن يؤتمنوا على حماية شعب، فضلا عن أن يحكموه، فالذي يقتل أهله ويرتكب جرائم الإبادة الجماعية بهذه الطريقة لا بد أن يعزل عن منصبه، ولا بد أن يحاكم و يقتص منه؛ لأنه عدو للحياه.. عدو للإنسانية.. عدو لله.
وأوضحت الجماعة أن الذين يساعدون هذه الأنظمة هم مجرمون متجردون من الإنسانية، متسائلة: أين هي المنظمات الإقليمية والمحاكم الدولية والمنظمات الإنسانية والحقوقية التي تفزع إذا أصيبت قطة في الغرب؟ متى ترى ومتى تسمع ومتى تتحرك لحقن الدماء وإنقاذ الأرواح ولا سيما أرواح الأطفال.
واختتم البيان: رغم أننا شركاء في المصائب.. إلا أننا نقدم خالص عزائنا للشعب السوري البطل وأهالى الضحايا، ونسأل الله تعالى أن يتغمد االشهداء برحمته، ويسكنهم فسيح جناته، ويصب غضبه وعذابه ولعناته على أولئك القتالين المجرمين، ويرينا فيهم آيه من آياته إنه على كل شيء قدير..(ومَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ ولَعَنَهُ وأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا
