كشف موقع" ديبكا" الإسرائيلي عما قال إنها الأسباب الحقيقية التي دفعت بالأسد إلى ارتكاب مجزرة فجر اليوم بالأسلحة الكيماوية بريف دمشق، والتي خلفت مئات القتلى والجرحى.
وقال إن السبب هو بدء عملية تدفق مقاتلين تم تدريبهم في الأردن على يد الأمريكان إلى جنوب سوريا وتحقيقهم انتصارات كبيرة على جيش الأسد.
وأوضح الموقع القريب من الموساد الإسرائيلي:" تحدثت مصادرنا الخاصة أن هذا كان رد فعل رئيس سوريا بشار الأسد، على بدء هجوم قوات المتمردين السوريين على جنوب سوريا، بعد أن تدريبهم على يد قوات أمريكية وأردنية خاصة في شمال الأردن".
وتابع " ديبكا: بدء الهجوم يوم السبت 17 أغسطس، حيث دخلت الموجة الأولى وقوامها 250 متمرد سوري من الأردن لجنوب سوريا، وكانوا مزودين بأسلحة روسية مدهم بها الأمريكان والسعوديين".
وأضاف:" وفي يوم الاثنين دخلت موجة ثانية مؤلفة من 300 مقاتل لجنوب سوريا.. وأكدت مصادرنا أن هذه القوة قد حققت تقدما سريعا خلال الأيام الأخيرة على طول الجانب السوري من الحدود السورية –الإسرائيلية، بعد أن أجبرت لوائين سوريين على الانسحاب من سلسلة بلدات وقرى سورية رئيسية تبعد عن حدود إسرائيل بين 1 إلى 2.5 كيلومتر. القوة احتلت حتى الآن بلدات الريحانية، بريقية، وبئر عجم".
وأكد الموقع الإسرائيلي أن الأيام القليلة القادمة سوف تشهد دخول المزيد من قوات المتمردين من الأردن إلى سوريا، بهدف توسيع المنطقة التي سيطروا عليها على طول الحدود الإسرائيلية، شمالا باتجاه درعا وشرقا باتجاه جبل الدروز.
وخلص إلى أن الرئيس الأسد ومقربوه قرروا سابقا أنه في حال وجِد تهديد حقيقي على دمشق فسوف يستخدمون السلاح الكيماوي، ويحرقون إسرائيل والشرق الأوسط برمته.