قال السفير المصري لدى فرنسا إن أي عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي على القاهرة لن تفيد سوى الجماعات "المتطرفة" غير المهتمة بالحوار السياسي.
وأضاف السفير محمد مصطفى كمال في تصريحات صحفية :إن" استخدام التعاون الاقتصادي للضغط على مصر غير مقبول.. أكثر من ذلك.. الرسائل من هذا النوع يمكن أحيانا أن تعطي انطباعا كاذبا للأطراف التي تمارس العنف لأنهم يمكن أن يعتقدوا أن المجتمع الدولي يدعمهم".
وسبق المؤتمر الصحفي لكمال عرض شريط فيديو مدته 30 دقيقة قال إنه يظهر "أعمال الإرهاب" التي ارتكبتها ميليشيا مرتبطة بجماعة الإخوان.
وقال إن السلطات المؤقتة ستلتزم بخارطة الطريق السياسية التي أعلنت في يوليو وحث حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان على العودة إلى مائدة التفاوض.
وأضاف كمال "في مصر.. مثلما هو في أي بلد آخر.. أنت لا تتحدث مع أناس يستخدمون الأسلحة للتفاوض.. هذه ليست أحزاب سياسية.. نحن نؤيد كل حوار في إطار سياسي.. في إطار مصالحة وطنية.. ونحن مستعدون لبذل كل جهد في هذا الصدد".
وقرر الاتحاد الأوروبي اليوم حظر تصدير الأسلحة لمصر أو معدات يمكن استخدامها في القمع الذي تقوم به السلطات ضد مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي.
