تسببت شائعة وجود قنبلة في مجلس الدولة في حالة من الذعر بين موظفي المجلس الذين لاذوا بالفرار والخروج من المجلس بعدما عثر أحدهم على حقيبة سوداء مجهولة.
وبدأ الأمر بعثور أحد الموظفين على حقيبة مجهولة الهوية ومغلقة داخل المجلس فأبلغ قوات أمن المجلس.
وانتقل عدد من أفراد الشرطة بصحبة المستشار أحمد غيث، عضو المكتب الفني لرئيس مجلس الدولة، بعد الإبلاغ عن العثور على حقيبة بها قنبلة.
وبمعاينة الحقيبة تبين أنها خاصة بأحد مهندسي تصليح تكيفات المجلس وتحتوي على معدات وأدوات للصيانة.