اعتبر ممدوح حمزة، السياسي وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن هناك "طابورًا خامسًا" داخل الحكومة المصرية يعرقل إقرار قانون يصفي الإخوان ويقضي عليها سياسيًا.
وأضاف حمزة، خلال مؤتمر صحفي للمجلس المصري للشؤون الخارجية، ظهر اليوم الأربعاء، أن نائب رئيس الجمهورية المستقيل محمد البرادعي كان ضمن هذا الطابور، مشددًا على إقصاء كل الإخوان، حتى السلميين منهم؛ "فمن لم يلوث يده بالدماء، فعقله ملوث".
وتابع: لا يمكن أن نسمح لمن يعمل بالسياسية أن يلبس لباس الدين.. لا يهمني اليد ولكن المخ، هذه العقول ملوثه".
وطالب حمزة، الحكومات والشعوب الغربية بالنظر إلى تاريخ مصر "حتى يعرفوا أن ما فعلته جماعة الإخوان من إرهاب لم يحدث على مدار التاريخ"، مشيرًا إلى أن "الشعب هو الذي يقرر ويحكم الآن".
وأوضح: الغرب يستخدم جميع الطرق حتى يحقق أهدافه وكي لا تبني مصر، يدعمون الإرهاب رغم أنهم يعلمون الحقيقة".