قررت النيابة العامة ، مساء اليوم الثلاثاء، حبس محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين 15 يوما على ذمة التحقيقات في اتهامات بـ"ـالتحريض على العنف والقتل".

وفي بيان لها أوضحت النيابة أنه تقرر حبس بديع  15 يوما على ذمة تحقيقات في اتهامات "بالاشتراك بالتحريض على قتل والشروع في قتل بعض المتظاهرين السلميين بغرض إرهابي والقبض على بعضهم واحتجازهم وتعذيبهم بجوار سور قصر الاتحادية.

وأوضح البيان، أن قائمة الاتهامات المنسوبة إليه أيضا تتعلق بـ " إدارة عصابة على خلاف أحكام القانون بغرض تعطيل القوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والتحريض على أعمال العنف، والحريق العمد، وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وتعطيل وسائل المواصلات، وتعريض سلامتها للخطر، وإحراز أسلحة نارية، وذخائر وأسلحة بيضاء، واطلاق الأعيرة النارية داخل البلاد، والتعدي على رجال القوات المسلحة والشرطة وعلى حريات المواطنين".

وأشار بيان النيابة إلى استمرار تحقيقها مع مرشد الإخوان في بقية الجرائم المنسوبة إليه.

وقال مسؤول بوزارة الداخلية، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، إنه تم إلقاء القبض على بديع بإحدى الشقق السكنية بمدينة نصر، شرقي القاهرة، والذي كان يعتصم فيه أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.

وقال مصدر أمني بمصلحة السجون المصرية إن بديع نُقل إلى مجمع سجون طرة وسط حراسة أمنية مشددة.

وانتخب بديع مرشدا عاما لجماعة الإخوان المسلمين في 16 يناير عام 2010، خلفا لمحمد مهدي عاكف، ليكون المرشد الثامن لجماعة الإخوان المسلمين، وشهد عهده قيام الثورة المصرية في 25 يناير ، وفاز في عهده حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للجماعة بأغلبية برلمانية في غرفتي البرلمان (مجلسي الشعب والشورى)، والقيادي بالجماعة محمد مرسي بالرئاسة قبل أن يتم عزله في يوليو الماضي.