قال الداعية محمد حسان، عضو مجلس شورى العلماء، إنه يبرأ إلى الله تعالى من كل ما ينسب إليّ زورا على بعض المواقع على شبكة الإنترنت في التحريض على حمل السلاح أو القتل لأي مصري مسلم أو مسيحيّ مضيفًا :"لطالما حذرت ولا زلت أحذر من حرمة الدماء وبينت مرار وتكراراً أن دماء المصريين جميعا لا تتجزأ أبداَ ولا تتفاوت فالدم المصري كله حرام ويفتري الكذب من يزعم غير ذلك."
وناشد حسان الشعب مصر العظيم الذي يحب الله ورسوله أن يظل محافظا على شعائر الله محتفظا على حرماته حاميا لإسلامه ولسنة نبيه وألا يظهر شماتة أو فرحا في الموت أو المصيبة ، فكل المسلم على المسلم حرام ماله ودمه وعرضه وأبرأ إلى الله جل وعلا من التعدي على المساجد وانتهاك حرمتها، قال تعالى "ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم
وأكد على أن التعدي على الكنائس ليس من الإسلام مطلقا كما أكد ذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي أعطي النصارى أمانا على أنفسهم وأموالهم وكنائسهم وألا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا يكرهون على دينهم ولا يضار أحد منهم فالعنف يهدم ولا يبني والشدة تفسد ولا تصلح والإسلام بريء من كل تجاوز من أي أحد ، فمحاولة جر مصر لفتنة طائفية تحرق الأخضر واليابس ليس في مصلحة أي أحد
وحذر محمد حسان الشعب المصري جيشا وشرطة من التورط في اقتتال أو تحارب لا يدعمه شرع ولا عقل ولا حب لهذا الوطن، ولا يصب في النهاية حتما إلا في صالح أعداء هذا البلد في الداخل والخارج، فالسكينة السكينة قبل أن تغرق السفينة ولازال بفضل الله في القلوب الطيبة والعقول النيرة متسعا لسماع صوت العقل والحكمة والجلوس الحتمي للوصول إلى مخرج صادق من الأزمة
وناشد أهل سيناء الشرفاء الذين ضحوا بدمائهم ومازالوا من أجل الحفاظ على تراب هذه الأرض الغالية من وطننا أن يظلوا على عهدهم في حفظ هذا التراب الطاهر والحفاظ على إخوانهم وأبنائهم المرابطين من أبناء الجيش والشرطة الذين يؤدون واجبهم الشرعيّ والوطني في الحفاظ والدفاع عن هذه الأرض الطاهرة من عدو صهيوني حاقد متربص
وأوضح أن مشكلة حي سيناء تتلخص في 3 محاور ، دعوي وفكري فالفكر لا ينتزع إلا بفكر والعقيدة لا تصحح إلا بعقيدة ، تنموي اجتماعي لتغيير واقع أليم يعيشه أهل سيناء منذ سنوات طويلة من تجاهل وحرمان ، و المحور الأمني.