اعتبر الصحفي الإسرائيلي "دان مرجليت" أن التدخل الدبلوماسي الإسرائيلي لحث دول العالم على دعم الجنرال عبد الفتاح السيسي يمثل خطأ استراتيجيًا ترتكبته إسرائيل سوف يترك تبعاته السيئة عليها مستقبلا.
وقال إنه في كل الحالات سوف تخسر إسرائيل جراء هذه الخطوة حتى إذا ما استتب الوضع للسيسي ونجح في فرض سيطرته على البلاد وإعادة الاستقرار، مضيفا بالقول: "سوف تدفع إسرائيل ثمنا معينا حتى إذا ما نجح الجيش المصري في تحقيق الاستقرار. فسوف يجد نفسه مضطرا للابتعاد والتنكر لها.
فمن الدوائر الليبرالية تحديدا -وليس من الإخوان المسلمين- تتصاعد المطالب بإلغاء معاهدة السلام، وإذا ما انتصر الجنرال السيسي على خصومه فسوف يكون مضطرا للاستجابة للصرخات المرعبة من ميدان التحرير".
ويضيف "مرجليت": لكن هذا هو الافتراض المريح. لأنه في حال نجحت أمريكا وأوروبا في إسقاط النظام العسكري وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء- فسوف تكون العلاقات بين القاهرة والقدس أصعب ما يكون. فمن سيكون مرسي القادم لن يتجاهل الجهود الدبلوماسية الإسرائيلية لإقناع أمريكا وأوروبا بالوقوف إلى جانب الجيش، وقتها لا يمكن تخيل الثمن الذي ستدفعه إسرائيل".
