وصف النائب ممدوح رمزي عضو مجلس الشعب السابق قرار البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بتأجيل عظته الأسبوعية للأسبوع الثامن على التوالي بأنه "انحياز للحكمة" .
وقال في تصريح لـ"مصر العربية"، إن إغلاق الكاتدرائية يأتي لغياب الأمن والأمان، لافتا إلى أن إقامة العظة قد يؤدي إلى اغتيال البطريرك حسبما تشير الأجواء الحالية المليئة بالعنف.
وأشار عضو مجلس الشورى السابق، إلى أن تأجيل العظة يأتي في صالح الأقباط، لافتا إلى أن التأمين ليس بالقدر الكافي، وأن الشارع المصري أصبح فيه ترتكب فيه كل الموبقات.
واستطرد، قائلا: "كيف تقدم السلطات المصرية على قرار بعزل الرئيس في الوقت الذي لم تتمكن فيه من توفير الأمن للمواطن في شوارع مصر".
وتساءل رمزي "لماذا يتركون الأقباط في مهب الريح، لنهب ممتلكاتهم وحرق كنائسهم؟".