طالبت قناة الجزيرة السلطات المصرية بالكشف عن مصير مراسلها عبد الله الشامي، خاصة عقب مقتل عدد من المعتقلين أثناء ترحيلهم إلى سجن أبو زعبل.
وحملت شبكة الجزيرة الإعلامية تحمل السلطات المصرية مسؤولية حياة مراسلها عبدالله الشامي وضمان سلامته، وطالبت بسرعة الإفراج الفوري عنه، وتمكين الإعلاميين من القيام بواجبهم في نقل الحدث والوصول إلى المعلومة.
وكانت النيابة قد قامت بنقل مراسل الجزيرة إلى سجن أبو زعبل أمس الأحد، وتمديد حبسه لمدة خمسة عشر يومًا، دون توجيه أي تهمة له.
وكان الشامى قد اعتقل من ميدان رابعة العدوية خلال تغطيته عملية فض الاعتصام من قبل قوات الأمن