نفى سعد الشاطر، نجل نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، خيرت الشاطر، أن يكون قد أجرى مقابلات صحفية زعم خلالها امتلاك وثائق تدين الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وقد تودي به إلى السجن، مؤكدًا أنه لم يجرِ مقابلات صحفية بهذا الشأن.

وعلق الشاطر على القضية عبر حسابه بموقع "تويتر"، ردًا على سؤال فكتب باللغة العربية: "غير حقيقي، وسبق ان كذبت هذا، لكن هم اعتادوا الكذب، لأن هناك من يصدق كذبهم للأسف."

وبعد ذلك، علق الشاطر باللغة الإنجليزية، نفى فيه أن يكون قد أدلى بأي تصريح مباشر "أو حتى قريب" من مقولة إن لدى والده ما يدين أوباما.

ويبدو أنها ليست المرة الأولى التي يضطر الشاطر لنفي تلك الشائعات، إذ تبرز له تغريدة أقدم يقول فيها: "لا صحة لما نشرته جرائد ومواقع تعودنا منها على الكذب (...) بأن لي تصريحات تقول أن الشاطر يمكنه سجن أوباما نفسه.. قليل من العقل ياسادة!"

وكانت مواقع قد نسبت لسعد الشاطر قوله إن مسؤولين أمريكيين سعوا بطلب من أوباما إلى الضغط على الحكومة المصرية من أجل الإفراج عن قادة الإخوان المسلمين، بمن فيهم والده، خشية كشف تلك الوثائق المزعومة، قائلا إن الإدارة الأمريكية تعرف أن "سمعة" بلدها في يد خيرت الشاطر.