قال أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن المدنيين والعسكريين فى مصر يتعرضون للقتل غِيلَة وبالجملة، باعتباره أكثر طرق القتل خبثا وأكبرها جرما، حيث يكون غدرا من حيث لا يشعر ولا يعلم القتيل بما يدبر له.
وأضاف عبر صفحته على موقع "فيس بوك"، اليوم الاثنين،: "صباح اليوم استشهد ٢٥ جنديا من قوات الأمن المركزى فى أثناء سيرهم على طريق عام داخل سيارتهم بشمال سيناء، والسؤال: أين التأمين المصاحب لهم؟ أين الاستعداد للدفاع عن النفس؟ والحقيقة أمرّ من هذا بكثير، فالطعنة تأتى من الظهر، إنه القتل غِيلة والشماعة جاهزة ومعدة سلفا".
وتابع: "حرق الكنائس فى عدة أماكن بعد انسحاب قوات التأمين، وعدم استجابة مديرى الأمن لنداءات قساوسة الكنائس بعد مناشدتهم طلب التأمين قبل وقوع الأحداث أصلا، ودخول صبية سفهاء لحرقها وتبخر الكفاءة الأمنية العالية والمحترفة فى القتل، التى نراها على المتظاهرين، فى القبض على المتسببين فى هذه الجرائم، فضلا عن منعهم، إنه الحرق غِيلة".
وأشار عارف إلى أن إخلاء مبنى محافظة الجيزة من القوات الأمنية والموظفين قبل حرقه بنصف ساعة يؤكد التآمر والخيانة.
وأوضح "هذا جزء مما ظهر على السطح وما خفى كان أعظم، أما فاجعة الأمس بالتصفية الجسدية للمعتقلين فى سجن أبو زعبل ثم تبين احتراق جثثهم صباح اليوم، فلا يوجد كلمات فى قاموس البشر للتعليق عليها".