رئيس التحرير: عادل صبري 06:21 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

طبيب: طلقات في الرأس لقتلى "أبو زعبل"

من داخل مشرحة زينهم..

طبيب: طلقات في الرأس لقتلى "أبو زعبل"

الأناضول 19 أغسطس 2013 14:37

أفاد مراسل للأناضول نقلا عن عدد من أهالي القتلى الـ 37 من المحتجزين في سجن "أبو زعبل" والذين قتلوا في ظروف غامضة وينتمى معظمهم لجماعة الإخوان، إنهم فوجئوا بالقائمين على المشرحة يطلبون منهم التوقيع على إقرار بأنهم ماتوا نتيجة الاختناق.

وأضاف أن الأمر قوبل برفض من بعض الأهالي وموافقة آخرين. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من المسئولين بالمشرحة حول اتهامات الأهالي.
وقال أهالي لمراسل الأناضول إن من يوافق على التوقيع ويتسلم جثة ابنه يكتشف أن بها "حروق أو آثار تعذيب أو طلقات نارية".
وقال الطبيب إسلام عبد السلام الذي دخل لاستلام الجثث مع بعض الأهالي، متطوعا لمعاونتهم في انجاز الإجراءات الرسمية، لمراسل الأناضول إنه وجد "جثثا بها آثار تعذيب أو طلقات بالرصاص في الرأس ، كما أن هناك حروق ببعض أجزاء من أجسادهم قد يكون نتيجة لقنابل الغاز التي قد تؤدي لذلك إذا ألقيت في مكان مغلق ومزدحم".
وانتابت الأهالي الذي تسلموا ذويهم حالة من الهستيريا والغضب نظرا لحالة جثث ذويهم.
وأعلنت وزارة الداخلية في أحداث حصيلة لها في بيان رسمي مساء أمس أن 38 محتجزا ينتمون لجماعة الإخوان قتلوا خلال محاولة من المحبوسين للهروب واحتجاز ضابط أثناء نقلهم إلى سجن ابي زعبل ، ما أدى إلى رد قوات الأمن عليهم باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع؛ ما تسبب في وفاتهم بالاختناق.
في المقابل قال "التحالف الوطني لدعم الشرعية" المؤيد للرئيس المنتخب محمد مرسي، في بيان له مساء أمس، إن الحادث كان بمثابة "تصفية جسدية متعمدة" للمعتقلين في سجن أبو زعبل وأسفر عن مقتل 52 من "معارضي الانقلاب المعتقلين" ووجود 25 في حالة حرجة".
ولم يتسن الحصول على تفسير فوري من الأطراف المعنية بشأن وجود 37 جثة في :مشرحة" زينهم" في حين أن عدد القتلى بحسب البيان الرسمي للداخلية بلغ وفق احدث حصيلة 38، غير أن مصادر سياسية عليمة أكدت للاناضول أن القتلى لا ينتمون كلهم لجماعة الإخوان وهناك عدد منهم ينتمون لتيارات سياسية غير إسلامية معارضة.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان