قالت جبهة الإنقاذ خلال المؤتمر الذي عقدته الجبهة اليوم الاثنين، إن الجبهة تقف مع الجيش والشعب والشرطة لإزالة آخر عائق أمام تحقيق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
وأدانت الجبهة المعيار التي وصفتها بـ "المزدوجة" لبعض الدول التي تخلق غطاءً للإرهاب وتعيد تجربة إنتاج الوحوش التي لا تلبث أن تنقض عليها على حد قولهم.
وحيت الجبهة ما وصفته بـ "الأداء المهني الرفيع" للشرطة في مواجهة الهجمة الإرهابية بمساندة الجيش.
وأشار البيان إلى أن ما وصفه بـ"الهجمة الإرهابية" صباح اليوم في أحداث شمال سيناء والتي أسفرت عن مقتل 24 من الجنود، تمثل جزء من الحرب على الشعب ومؤسسات الدولة.
ووصف الصراع في مصر الآن بأنه ليس صراعًا بين طرفين، ولكنه صراعًا بين الشعب والجيش والشرطة وبين الإرهاب الذي يتحرك وفق خطة تستهدف تفجير الكنائس والمؤسسات.
واستنكرت الجبهة تهديد بعض الدول بقطع المعونات والمساعدة عن مصر، مؤكدة أن الشعب المصري لن يقبل وجود قيودًا على حريته وأن تكون المعونات السلاح الذي يتم الضغط به عليه لمنعه من الحق في تقرير مصيره.
وتابع البيان "الإخوان بمساعدة الدول الأجنبية يحاولون جر البلاد إلى الوراء مرة أخرى".
ووجهت الجبهة الشكر إلى السعودية مؤكدة امتنان الشعب المصري لدعمها له في محاربة الإرهاب، وكذلك دولة الإمارات والبحرين والكويت.