روى مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية تفاصيل الواقعة الكاملة في حادث استشهاد 25 جندي أمن مركزي على يد الجماعات التكفيرية المسلحة صباح اليوم بمحافظة شمال سيناء.
وقال المصدر الأمني لـ "مصر العربية" إن أفراد الأمن المركزي استقلوا سيارتين ميكروباص من مدينة العريش بشمال سيناء في السادسة والنصف صباحًا، أي بعد انتهاء مدة حظر التجوال بنصف ساعة وهم يرتدون الزي المدني قادمين من إجازاتهم وفي طريقهم إلى معسكراته بمدينة رفح.
وأوضح المصدر أن سائقي الميكروباص فوجئوا أثناء وصولهم رفح عند منطقة المطلة بخروج جماعات مسلحة ملثمين يتعدى عددهم 20 فردًا، يخرجون على الطريق السريع ويستوقفون السيارتين، وهم يحملون الأسلحة الآلية ويهددون قائدي السيارتين بقتلهما في حالة محاولة الهرب.
وأشار المصدر إلى أن الجناة طلبوا من الجنود النزول من سياراتي الميكروباص تحت تهديد السلاح، ثم سمحوا لقائدي السيارات بالمغادرة من موقع الحادث، وأكد المصدر أن المسلحين صوبوا سلاحهم نحو الجنود، وطالبوهم بالوقوف صفًا واحدًا، ثم أطلقوا الأعيرة النارية عليهم ليتم تصفيتهم في الحال، قائلاً: "إن هذه الأعمال الدنيئة لا تصدر إلا من عناصر إرهابية ليس لها دين وسيتم القصاص منهم في أقرب وقت".