اضطر عدد من  المحامين التابعين لمركز القاهرة للتنمية وحقوق الإنسان وعدد من المنظمات الحقوقية إلى الانصراف من أمام معسكر السلام للأمن المركزي صباح اليوم الاثنين، لعدم تمكنهم من معرفة الموعد المحدد للتحقيق مع عدد من الفتيات المعتقلات  منذ السبت الماضي.

كانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على 50 فتاة من مسجد أبو بكر الصديق بغمرة بالتزامن مع أحداث مسجد الفتح، ولم يتم عرضهن حتى الآن على النيابة العامة.

فيما أكد محامو المركز أنه لم  يتم تحديد ميعاد محدد لحضور النيابة العامة لإجراء التحقيق مع المحتجزات لينتظر الأهالي، وأنهم ظلوا في الشارع أمام معسكر الأمن المركزي لعدم وجود مكان مناسب لانتظار أسر المحتجزات حيث جلس الأهالي، والمحامين  على الرصيف أمام المعسكر منذ التاسعة صباحًا، وحتى قبيل موعد حظر التجول دون الاطمئنان على بناتهن، أو معرفة مصيرهن.

وقام مركز القاهرة بحصر عدد من المحتجزات وهن:

1-    أبرار محسن فتوح عامر (20 سنة) طالبة بكلية الصيدلة
2-    أمنية محسن فتوح عامر (18سنة) طالبة بالثانونة العامة
3-    علياء محمود عوض (19 سنة) طالبة بالثانونية العامة
4-    - شيماء جابر على حسن (21 سنة)
5-    عائشة محمد عبد الله
6-     حنان أمين عبد الرحمن
7-     شيماء حمدان ثابت 20 سنة
8-    شادية يحيى حسن

وطالب المركز النائب العام بإبلاغ أهالي المحتجزات، والتهم الموجهة إليهم، والكشف عن موعد محدد لتحقيقات النيابة وتحديد مكان التحقيق، والسماح لمحامي المحتجزات بحضور التحقيقات.