كثفت القوات الأمنية من تواجدها أمام مشرحة زينهم استعدادًا لوصول جثامين ضحايا أحداث محيط سجن أبو زعبل بالخانكة.

وكان المستشار هشام بركات، النائب العام، قد أمر بنقل الضحايا من موقع الأحداث بسيارات الإسعاف إلى مشرحة زينهم بالقاهرة لإعداد التقارير حول الوفاة وملابسات الواقعة.

وكان ما يزيد على 38 شخصًا من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي لقوا مصرعهم خلال ما تقول الوزارة إنها محاولة من المحبوسين للهروب بعد الهجوم على سيارة ترحيلات  أثناء إيداعهم بسجن أبوزعبل تنفيذًا لقرار النيابة العامة بحبسهم 15 يومًا على خلفية الأحداث التي شهدها ميدان رمسيس على مدار اليوميين الماضيين. 

وقال بيان رسمي لوزارة الداخلية: "إن 38 محتجزًا ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين قتلوا خلال ترحيلهم وأنهم احتجزوا ضابطًا أثناء نقلهم إلى سجن شمالي القاهرة، فردت عليها قوات الأمن باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع؛ مما تسبب في حالات اختناق".

وفيما لم يتطرق بيان الوزارة إلى ملابسات احتجاز وتحرير الضابط، أوضح أن عدد المحبوسين احتياطيًا  يبلغ 612 شخصًا.

ولم يتضح عدد سيارات الترحيلات التي كانت تقل هؤلاء المحبوسين ولا التهم الموجهة إليهم.