قرر متظاهرو الشرعية بمدينة أطفيح الدخول في اعتصام مفتوح على كوبري (الواسطى) حتى عودة الرئيس محمد مرسي وسقوط الانقلاب.
وأنشأ المتظاهرون منصة رئيسية للاعتصام، في أعقاب مسيرة استمرت 5 ساعات انطلقت من قرية البرمبل حتى قرية صول بما يقدر بـ "3 كيلو مترات" سيرا على الأقدام.
وانضم للمسيرة الآلاف من الأهالي في أعقاب إعلان وزارة الداخلية عن مقتل 37من المحتجزين من مؤيدي الشرعية، وأعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية بأطفيح عن استمرار التظاهرات خلال أسبوع الرحيل.
وكانت إدراة كهرباء أطفيح قد أظلمت أعمدة الإنارة على جانبي الطريق لإعاقة المسيرة، فيما تصدى الأهالي لمحاولات مؤيدي الانقلاب البائسة التي تريد إسكات أصوات الشباب المتظاهرين.
وحسبما أفاد محمد شعبان الناشط السياسي فإن مسيرة اليوم جاءت في قرى أطفيح ولم تنظم في المدينة نظرا لوجود حساسيات أهلية على خلفية نزاع عائلي جرى أول أمس الجمعة إبان انطلاق مسيرة مؤيدي الشرعية في بداية أسبوع الرحيل.
كانت المسيرات قد توقفت مؤقتا في مدينة أطفيح تفاديا لأي نزاعات أهلية يخطط لها فلول النظام البائد لإفساد التظاهرات المؤيدة للشرعية.