أشاد أئمة وشيوخ بالتيار السلفي في موريتانيا بموقف الحكومة التركية الذي وصفوه بـ"الشجاع والمشرف" إزاء الأحداث الجارية في مصر.
وطالب الأئمة، في بيان لهم اليوم الأحد، حكومة بلادهم بالمبادرة والوقوف بجانب الشعب المصري بما يقتضيه الواجب الشرعي من نصرة المظلومين كما فعلت تركيا.
ونددوا بـ"الخاذلين لإخوانهم المظلومين والساكتين عن قول كلمة الحق".
واستنكر البيان بشدة القتل الذي يتعرض له المصريون "من جانب النظام العسكري". وندد العلماء نددوا بمواقف من وصفوهم بـ"المتآمرين" المشاركين في ارتكاب الجريمة من دول وأفراد وأحزاب وجماعات.
ودعا السلفيون الموريتانيون المسلمين في مختلف دول العالم إلى "أن يهبوا للدفاع عن دينهم ونصرة إخوانهم في مصر؛ لأن القضية ليست قضية إخوان مسلمين أو غيرهم، بل هي قضية أمة ودين"، حسب البيان.
ومن بين الموقعين على البيان محمد بن أحمد زاروق، عضو رابطة علماء المسلمين، الشيخ محمد الأمين ولد الحسن إمام جامع الشرفاء، الشيخ عبد الله ولد أمين إمام جامع الإخلاص، الشيخ محمد ولد محفوظ ولد المختار فال إمام مسجد السوق بالعاصمة.
وقامت قوات الجيش والشرطة يوم الأربعاء الماضي بفض اعتصامين لأنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بالقوة في ميداني "رابعة العدوية" و"نهضة مصر"؛ ما أسفر عن وقوع المئات من القتلى وآلاف الجرحى، وفجر موجة عنف في عدد كبير من المحافظات المصرية أوقعت مزيدا من القتلى والجرحى.
