رئيس التحرير: عادل صبري 09:07 صباحاً | الثلاثاء 19 مارس 2024 م | 09 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

التحالف الوطني يطالب بتحقيق دولي في "تصفية" المعتقلين

التحالف الوطني يطالب بتحقيق دولي في "تصفية" المعتقلين

الأناضول 18 أغسطس 2013 20:02

حمل التحالف الوطني لدعم الشرعية وزيري الدفاع والداخلية المسؤولية عن مقتل "38" محتجزًا إخوانيًا وطالب بفتح تحقيق دولي في الواقعة.

 

واتهم قيادي في جماعة الإخوان المسلمين السلطات المصرية بالعمل على التصفية الجسدية بحق المحتجزين من أنصار الرئيس المعزول.

 

جاء ذلك ردا على قول مصدر أمني، طلب عدم ذكر اسمه، إن 38 محبوسا ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين قتلوا خلال ما تقول وزارة الداخلية إنها محاولة من المحبوسين للهروب واحتجاز ضابط أثناء نقلهم إلى سجن شمالي القاهرة، ردت عليها قوات الأمن باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع؛ ما تسبب في حالات اختناق.

 

وقال مختار العشري، رئيس اللجنة القانونية بحزب "الحرية والعدالة"، المنبثق عن الجماعة، إن "وزارة الداخلية على هذا النحو تقوم بتصفية المعارضين للانقلاب". ويشير مؤيدو مرسي بكلمة الانقلاب إلى إطاحة قيادة الجيش به يوم 3 يوليو الماضي.

 

ومضى قائلا إن هذه "الجرائم تعد قتلا عمدا يضاف إلى الكثير من الجرائم التي ارتكبت ضد المتظاهرين والمعتصمين السلميين خلال الفترة الماضية".

وشكك العشري في صحة رواية وزارة الداخلية بخصوص محاولات هروب من أسماهم "مؤيدي الشرعية"، وقال إن "هناك اتصالات عديدة للوصول إلى حقيقة ما تحمله بيانات الداخلية".

 

وحمل وزارة الداخلية "المسؤولية عن أرواح المعتقلين تعسفيا من مؤيدي الشرعية ورفض الانقلاب" في جميع السجون.

 

بدوره، أدان جهاد الحداد، المتحدث باسم الإخوان المسلمين، "مقتل العشرات من المعتقلين"، مشككا في رواية وزارة الداخلية بأنهم ماتوا جميعا بالغاز المسيل للدموع.

 

ووصف الحداد ما جرى بأنها "مذبحة جديدة ارتكبها الانقلابيون ضد المدافعين عن الشرعية".

 

وفي وقت سابق، أفادت وزارة الداخلية المصرية بوقوع حالة من "الشغب والهياج أثناء محاولة هروب" عدد من عناصر جماعة الإخوان المسلمين المحبوسين احتياطياً خلال نقلهم إلى سجن، وأنها استخدمت قنابل الغاز للسيطرة على الموقف.

 

وأضافت الوزارة، في بيان على موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت، أن عناصر الإخوان كانوا في سيارة ترحيلات من مديرية أمن القاهرة في طريقهم إلى منطقة سجون "أبو زعبل".

 

وأشارت إلى أن عناصر الإخوان احتجزوا ضابطاً من قوة التأمين، مضيفة أن الأجهزة الأمنية نجحت في تحريره.

 

وفيما لم يتطرق بيان الوزارة المصرية إلى ملابسات احتجاز وتحرير الضابط، أوضح أن عدد المحبوسين احتياطيا  يبلغ 612 شخصًا.

 

ولم يتضح عدد سيارات الترحيلات التي كانت تقل هؤلاء المحبوسين ولا التهم الموجهة إليهم.

 

وأضافت الوزارة أن القوات "سيطرت على الموقف بعد استخدام الغاز المسيل للدموع؛ ما تسبب في حدوث حالات اختناق لعدد من المحبوسين".

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان