قال موقع " نعناع" الإسرائيلي: "إن هناك حالة من الذعر تنتشر بين سكان مدينة إيلات الإسرائيلية بعد قصف المدينة بصاروخ من سيناء قبل أيام وبعد أن اتضح أن 40 % فقط من سكانها لديهم ملاجئ للهروب إليها عند انطلاق صافرات الإنذار التي تدوي قبل سقوط الصواريخ".
ونقل الموقع عن خبراء عسكريين قولهم إنه من المتوقع أن تتصاعد عملية قصف إيلات مع تفاقم الأوضاع في مصر، وأنها مسألة وقت حتى يحدث هذا.
يقول "شموئيل زخاي" القائد السابق لما تسمى "فرقة غزة" :الأمر تحول إلى أحدى المشكلات الاستراتيجية الكبرى بالنسبة لإسرائيل؛ فما يحدث في شبه جزيرة سيناء يذكرنا بأفغانستان، وهذا أيضًا من وجة نظر المتطرفين الذين استغلوا الفراغ في سيناء، وعدم القدرة على استيعاب مثل هذه المنطقة دون معلومات استخباراتية دقيقة".
الإسرائيلي " زخاي" ألمح إلى ضرورة التدخل الإسرائيلي في سيناء بقوله:" الدفاع وحده لن يكون كافيا، لا يجب علينا محاربة البعوض، ولكن يجب علينا العمل لتجفيف المستنقع. وقد أثبتت إسرائيل في الماضي قدرتها على القيام بذلك".
الموقع الإسرائيلي قال إنه سوف يتم العمل بشكل عاجل على توسيع مستشفى إيلات التي تستوعب الآن 60 سريرا فقط، حيث سيتم مضاعفة مساحته، وتزويده بغرفة عناية جديدة، لكنه أكد أنه مع ذلك ستبقى غرفة طوارئ أولية ينقل منها المصابون لمستشفيات في وسط إسرائيل.