انسحبت اليوم، من شوارع مركز سنورس بالفيوم مدرعات الجيش من امام قسم الشرطة وعودة الأهالي إلى بيوتهم عقب نجاحهم في تأمين القسم من البلطجية الذين أرادوا سرقة السلاح، والاكتفاء بالحراسة الداخلية والخفراء النظاميين والأمناء والمعاونيين في الحماية.
وصرح خالد حسين، رئيس جمعية السواقي، بأن سنورس أكثر مناطق الفيوم استقرارًا وأمنًا بين جميع مراكز المحافظة، مشيرًا إلى أنه ألتقى بنجل صاحب المنزل الوحيد الذي تم حرقه أول يوم اشتباك بين البلطجية والشرطة عقب رمي زجاجات المولتوف عليه ، والذي نفي من جانبه توجيه اتهام لأي شخص بعينه.
وفتحت البنوك أبوابها في المدينة حتي الثانية عشر وعملت المصالح والادارات الحكومية الي الواحدة ظهرًا، كما قرر بعض النشطاء عدم نشر مواعيد الوقفات أو المسيرات المعارضة أو المؤيدة خشية من قتل أو قنص احد المشاركين فيها وتحمل ذنبه ليوم الدين.
جدير بالذكر أن حملة ابدأ بنفسك في سنورس بقيادة منسقها عبد الرحمن سالم تستعد لإطلاق مبادرة توعوية موجهة للمواطنين مضمونها نبذ العنف والمصالحة والعودة للتفاوض والتسامح بهدف الخروج من الأزمة الحالية داعية جميع الحركات التطوعية للمشاركة فيها.