شيع المصلون منذ قليل نجل المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، عمار محمد بديع، بمسجد الحمد بالتجمع الخامس بمدينة نصر، وسط غياب تام لقيادات جماعة الإخوان المسلمين عدا المهندس حسن مالك رجل الأعمال الإخواني وبعض أقارب المتوفى.
وسادت حالة من الغضب بين المصلين الذين قاموا بالهتاف ضد العسكر لحظة دخول الجثمان للمسجد، ولكن منعهم أحد أقارب المتوفى تقديرًا للجنازة.
كانت زوجة عمار محمد بديع، تقدمت ببلاغ لرئيس نيابة قسم الأزبكية، بوسط القاهرة، تتهم فيه الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، ومحمد إبراهيم، وزير الداخلية، باغتيال زوجها.
وقال حسن كريم، المحامي والناشط الحقوقي، للأناضول إنه تقدم بالبلاغ نيابة عن زوجة نجل المرشد وتتهم فيه السيسي وإبراهيم "باغتيال" زوجها عن طريق إطلاق القناصة رصاصة في عينه ورأسه، وهو ما أدى إلى وفاة زوجها.
وقتل عمار محمد بديع، نجل المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، إثر تلقيه رصاصتين في الرأس والعين مساء أمس في القاهرة، خلال مشاركته في المظاهرات المؤيدة للرئيس المقال محمد مرسي، في منطقة رمسيس، وسط العاصمة بحسب المحامي.
وقال كريم، إن جثة عمار، الذي يبلغ من العمر 37 عامًا وله ولد وبنت، نقلت إلى مستشفى غمرة العسكري، غير بعيد عن ميدان رمسيس الذي شهد طوال أمس اطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص على مسيرات مؤيدة لمرسي احتشدت في الميدان حتى موعد سريان حظر التجول في السابعة مساء بالتوقيت المحلي.
واستخرج المحامي تقريرًا رسميًا من المستشفى العسكري العام بغمرة أفاد بأن سبب الوفاة، يرجع إلى أنه "كان يعاني من طلق ناري بالرأس والعين وبالكشف الطبي عليه وجد أنه متوفي متأثرًا بجراحه"، بحسب نص التقرير.
