قالت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية في افتتاحيتها منذ عزل الجيش المصري الرئيس محمد مرسي بدأت مصر بالانزلاق نحو الفوضى التي تسببت بأحداث عنف أدت إلى مقتل المئات".
وأضافت تحت عنوان "الصراع على مصر لم ينته بعد": "ليست هناك دلائل على أن الصراع يقترب من نهايته في مصر".
وتابعت الصحيفة: "في مصر تنحصر الديمقراطية بين خيارين: إما الجيش وإما الإخوان المسلمين، ومع أن الرئيس الإخواني كان قد انتخب بشكل ديمقراطي، إلا أن إطاحة الجيش به جاءت بضغط شعبي تمثل بمظاهرات جماهيرية تطالب برحيله".
وترى الصحيفة أن المهمة الملحة الآن هي إنهاء العنف والتوجه نحو المصالحة الاجتماعية، ولا تكفي إدانة الغرب للعنف للمساعدة في تحقيق المصالحة وإنهاء العنف، عليه أن يقدم أكثر من ذلك، وحين قال أوباما إن أمريكا لن تتدخل في مصر الى جانب أي من الأطراف فقد كان يعبر عن عجز بلاده.