وصلت قوات خاصة عصر اليوم السبت، إلى ميدان رمسيس لتمشيط مسجد الفتح عقب القبض على كافة المعتصمين بداخله وترحيلهم إلى أمن الدولة، رغم الوعود بتوفير ممر آمن لخروجهم وعدم اعتقالهم.
وقالت مصادر أمنية لـ "مصر العربية" إنه سيتم إرسال فرق مفرقعات لتطهير المسجد غدًا الأحد ومخلفات الاعتصام وطلقات النيران تمهيدًا لإعادة تشغيله.
وكانت فاطمة محمد، إحدى الناجيات من حصار مسجد الفتح برمسيس، قالت إنها خرجت من المسجد بصحبة 15 سيدة و6 رجال، حيث تم احتجازهم في طرقة وتعرضوا للسب والضرب من بلطجية وقوات أمن نسائية.
وتابعت، في مداخلة عبر قناة الجزيرة الفضائية، أن قوات الجيش والشرطة رفضت إسعاف المصابين، وأن سيدة منتقبة تلاسنت مع قوات الأمن فقاموا بإخراجها لأنصار السيسي وسحلها ولم يعرف عنها أي شيء حتى الآن.
وأضافت أن هناك قوات خاصة هبطت على مئذنة مسجد الفتح وأطلقت الرصاص باتجاه الشارع.
وفي السياق ذاته، قال الدكتور هاني نوارة إنه تم الاتفاق مع أحد ضباط الجيش على حماية المعتصمين أثناء خروجهم إلا أنه خان الاتفاق وترك المعتصمين لأنصار السيسي، مشيرًا إلى أنه بسبب غدر الجيش بالمعتصمين لم يخرج سوى عدد قليل من الأشخاص.