قالت فاطمة محمد، إحدى الناجيات من حصار مسجد الفتح برمسيس، إنها خرجت من المسجد بصحبة 15 سيدة و6 رجال، حيث تم احتجازهم فى طرقة وتعرضوا للسب والضرب من بلطجية وقوات أمن نسائية.
وتابعت، في مداخلة عبر قناة الجزيرة الفضائية، أن قوات الجيش والشرطة رفضت إسعاف المصابين، وأن سيدة منتقبة تلاسنت مع قوات الأمن فقاموا بإخراجها لأنصار السيسي وسحلها ولم يعرف عنها أي شيء حتى الآن.
وأضافت أن هناك قوات خاصة هبطت على مئذنة مسجد الفتح وأطلقت الرصاص باتجاه الشارع.
وفي السياق ذاته، قال الدكتور هاني نوارة إنه تم الاتفاق مع أحد ضباط الجيش على حماية المعتصمين أثناء خروجهم إلا أنه خان الاتفاق ترك المعتصمين لانصار السيسي، مشيرًا إلى أنه بسبب غدر الجيش بالمعتصمين لم يخرج سوى عدد قليل من الأشخاص.