أكد الدكتور إبراهيم إلياس عضو مجلس النقابة العامة للمحامين والمرشح على منصب النقيب أن وعده بتحقيق بدل مادى ثابت للمحامين يبلغ ألفي جنيه شهريًا ليس هراء أو وعد انتخابى كاذب، وأن من هاجمه بخصوص هذا الوعد من منافسيه قد بلغ من العمر أرذله وبات لايمتلك أى جديد يقدمه للمحامين وانصرف كل همه للطعن فى الآخرين والبحث عن مصالحه الشخصية فقط.
وشرح إلياس خلال لقائه بعدد كبير من محاميى محافظة أسيوط الأليات التى يمكن من خلالها تحقيق هذا الدخل، وأبرزها استرداد الأراضى التى سحبتها وزارة الإسكان من النقابة خلال فترة ولاية سامح عاشور، وتبلغ قيمتها مليارات الجنيهات.
وتابع: وإذا أحسن استغلالها بإقامة مشروعات اقتصادية عليها ستدر دخل سنوى كفيل لوحده بضمان الدخل الثابت خلاف تحصيل دمغة المحامين والتى تبلغ قيمتها نصف مليار جنيه، وتنقية الجداول من غير المشتغلين والذين يكلفون النقابة مالاطاقة لها به بالإضافة لتعيين محام لكل شركة.
كما أكد إلياس أن بعض الفاسدون يريدون البقاء فى مناصبهم بنقابة المحامين، طمعًا فى استمرار نفوذهم وعدم محاسبتهم، وهو مالم يقبل به أى محام، مؤكدًا أنه قام بتشكيل لجنة لمتابعة تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات عن النقابة، ستتولى نشر جميع الجرائم التى تسبب فى ارتكابها بعض الفاسدون الذين يسيئون لمهنة المحاماة، وأنه لن يهدأ له بال إلا وهم خلف السجون حتى ولو لم يصل لمنصب نقيب المحامين.
اقرأ أيضًا:
