الاتفاق كان يقضي بفض الاعتصامات طواعية مقابل عدم الملاحقة
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الجيش وقيادات الإخوان المسلمين كانوا على وشك التوقيع على اتفاق برعاية أمريكا والاتحاد الأوروبي ودول خليجية، لكن الفريق السيسي رفض التوقيع على الوثيقة وأمر بفض الاعتصامات، وهو ما دفع البرادعي لتقديم استقالته.
وكشفت الصحيفة عن تفاصيل الاتفاق الذي كان يقضي بقيام الإخوان بفض الاعتصامات مقابل تعهد الحكم المؤقت في مصر بعدم اتخاذ خطوات ضدهم، لكن ووفقا للتقرير، رفض السيسي مسودة الاتفاق، وأصر على فض الاعتصامات بالقوة.
ونقلت الصحيفة عن مبعوث الاتحاد الأوربي في مصر "برناردينو ليون" فقد طلب من الجانبين نشر تصريح يدعو للتهدئة، مضيفا أن ذلك كان من المتوقع أن يكون مقدمة لمفاوضات مباشرة بين الاخوان والحكم المؤقت، مشيرا إلى أن نائب الرئيس المستقيل محمد البرادعي فشل في اقناع السيسي، وأنه استقال في أعقاب ذلك مباشرة.
وتابع "ليون": "سعى المبعوثون لإخلاء الميادين دون عنف، وبذلك يتم تمهيد الطريق لانتخابات ديمقراطية مثلما وعد الجيش المصري عندما نفذ الانقلاب في البلاد في شهر يوليو".