رئيس التحرير: عادل صبري 08:11 مساءً | السبت 05 يوليو 2025 م | 09 محرم 1447 هـ | الـقـاهـره °

حرب الوثائق والبيانات تشعل صراع "جبهة الأزهر" ووزير الأوقاف

حرب الوثائق والبيانات تشعل صراع جبهة الأزهر ووزير الأوقاف

أخبار مصر

وزير الأوقاف والدكتور يحيي اسماعيل أمين جبه علماء الأزهر

حرب الوثائق والبيانات تشعل صراع "جبهة الأزهر" ووزير الأوقاف

فادي الصاوي 03 أغسطس 2015 13:10

احتدم الصراع بين وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وجبهة علماء الأزهر، بعد اتهام الوزير لها بأنها كيان إرهابي يضم عناصر إخوانية، وهو ما ردت عليه الجبهة ببيان تثبت أنه أحد أعضائها.

 

بدأ الصراع يوم الأربعاء الماضي،بخبر لبيان نسبته بعض المواقع الإخبارية للجبهة تدعو فيه المصريين للخروج يوم 14 أغسطس المقبل في مظاهرات لإحياء ذكري فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.

 

وبادرت الجبهة بنفي الخبر في اليوم التالي، مؤكدة أن ما تم ترويجه مؤخرًا ما هو إلا بيان قديم أصدرته الجبهة عند اندلاع ثورة 25 يناير 2011 لحث المصريين على المشاركة في الثورة، داعية الله أن يجنب مصر الفتن.

 

وبمجرد نشر الخبر سارع وزير الاوقاف إلى إصدار بيان شديد اللهجة اتهم فيه الجبهة بالتطرف والإرهاب وأعضائها باﻻنتماء لجماعة الإخوان المسلمين، فضلا عن كونها كيانا منحلا،  معتبرا أن من يتقاعس عن مواجهة أعضاء الجبهة أو يتستر عليهم "خائن لدينه ووطنه".

 

في المقابل ردت الجبهة على اتهامات الوزير بوثيقة تثبت أنه كان أحد أعضائها عام 1997 ولا يزال اسمه مدرجًا في سجلاتها بالجهات الرسمية، ولم يقدم حتى بطلب استقالته من صفوفها، واصفة ما قاله بالتجني غير المبرر.

 

وطالبت الجبهة على لسان الدكتور يحيي اسماعيل حبلوش الأمين العام للجبهة، الوزير أن ينشر على العامة ما ظهر له من معالم انحراف أمرها إن كان لديه شيء من أدلة غابت عن الدولة منذ خمسة عشر عامًا، أو يعلن تبريه منها، موضحًا أنها لا تزال حافلة بالأعلام من شيوخه وزملائه، قائمة برسالها وواجباتها على وفق المتيسر لها من وسائل وأسباب، لم تتأخر حتى اليوم عن دعوة ذي الشأن لرتق الفتق، ورأب الصدع، مما هو مثبت لها بشهادة الكبار في السلطة أو خارجها.

 

جبهة علماء الأزهر .jpg" style="width: 627px; height: 1115px;" />

 

إظهار الجبهة للدفاتر القديمة دفع الوزير للاعتراف بالانتساب إليها إلا أنه أكد تركها بعد سيطرة الإخوان عليها، وإطاحتهم بـالدكتور محمد السعدي فرهود رئيس جامعة الأزهر السابق، وتم حلها فيما بعد وأصبحبت كيانًا غير قانوني.

 

وأضاف: "ومازلت عند رأي بأن من يستغلون اسم الجبهة بعد حلها وتوظيف ارتباط اسمها باسم الأزهر، هم عناصر إخوانية، ويجب إدراجهم ككيان إرهابي، بل يجب التحفظ على أموالهم التي يستخدمونها في دعم التطرف".

 

وتابع الوزير: "وأؤكد أن ردّي على هذه الجبهة جاء بعد دعوتها للتظاهر يوم 14 أغسطس بمشيخة الأزهر الشريف، وهي دعوة خبيثة ماكرة ترمي كما جاء وفق بيان الأزهر إلى زعزعة استقرار البلاد، وبما أننا كمؤسسات دينية نقف صفًا واحدًا في مواجهة التطرف والإرهاب، كان ردي على هذه الجبهة المتطرفة التي لا تمت لا للأزهر ولا للأوقاف بأي صلة.


وبالوثائق ردت الجبهة على وزير الأوقاف لتؤكد أنها كيان لا يزال قانونيًا على حد وصفها، وتم إشهارها من وزار التضامن الاجتماعي تحت مسمي "جبهة علماء الأزهر الشريف للخدمات الدعوية الخيرية" تحت رقم (4687) بتاريخ 1 نوفمبر 2012 ، بحسب الوثيقة.

 

ووجهت جبهة الأزهر رسالة لوزير الأوقاف قائلة :”قلت فينا أننا جبه منحلة وما عرف الانحلال لنا سبيلا، ودعك من طريق التشهير، فنحن أهل علم لا أهل إعلام".

 

 

 

 

اقرأ أيضًا:

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان