رئيس التحرير: عادل صبري 10:28 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

سفراء: الاتفاق النووي ساهم في عودة الحوار المصري الأمريكي

سفراء: الاتفاق النووي ساهم في عودة الحوار المصري الأمريكي

أخبار مصر

جون كيرى وسامح شكرى وزير الخارجية

سفراء: الاتفاق النووي ساهم في عودة الحوار المصري الأمريكي

نادية أبوالعينين 02 أغسطس 2015 17:53

حالة من الشد والجذب شهدتها العلاقات المصرية الأمريكية خلال السنوات الأربع الماضية، فى أعقاب ثورة 25 يناير، وسط توقف الحوار الاستراتيجي المصري الأمريكي، منذ 2009، والذي كان يعقد بشكل دوري كل عام.

واعتبر عدد من السفراء د أن الحوار الذي جرى فعالياتها  اليوم يعد  انهاء للأزمة التى تفاقمت بين البلدين بعد أكتوبر 2013، بتجميد المعونة العسكرية الأمريكية، ودليل على إنتهاء أجواء التوتر، مؤكدين على ضرورة عمل مصر على استمرار تلك العلاقات وشرح حقيقة الوضع السياسى المصرى.

 

نقل للصورة

 

و قال السفير احمد القويسنى  مساعد وزير الخارجية الأسبق ، إن الحوار الاستراتيجى كان هناك حاجة ماسة لعودته، لأن العلاقات لم تكن فى أفضل احوالها، نتيجة اختلاف وجهات النظر بين البلدين، مما استدعى ضرورة عقد جلسة للحوار.

 

وأضاف فى تصريحات لـ"مصر العربية"، أن الاختلافات فى الرؤية والتوجه بدأت بعد ثورة 25 يناير، وزادت بعد 30 يونيو، لكن الأوضاع الأقليمية فى المنطقة فرضت عودة الحوار، لمناقشة ماذا بعد توقيع الاتفاق النووى الإيرانى، والأوضاع المتفاقمة فى سوريا واليمن والعراق.

 

وأشار إلى أن مصر عليها الحفاظ على الشراكة المصرية الأمريكية بكل محتوياتها من التسليح والمساعدات الاقتصادية، والتوصل لتفهم لما يدور داخل مصر وخارطة الطريق ولماذا تأخرت الانتخابات، مؤكدا أن أمريكا تحتاج إلى معرفة وجهة نظر مصر للإجابة عن التساؤلات التى يطلقها بعض أعضاء الكونجرس والبنتاجون الأمريكى فى انتقاداته للموقف من الديمقراطية فى مصر.

 

 

وأكد أن الاتفاق النووى الإيرانى احدث تغيرات فى الأقليم العربى، تستدعي مزيدا من الحديث، خاصة فى ظل وحود تساؤلات من مصر حول الموقف الأمريكى من داعش، بالأضافة للوقوف على حقيقة التصريحات الأمريكية بأن  القضاء عليها يستغرق 20 عاما .

 

وتابع هناك سؤال رئيسى تطرحه مصر على أمريكا :”كيف تفرقون بين الارهاب الموجود فى سيناء والموجود فى ليبيا وسوريا والعراق، وتحاربون داعش ولا تحاربون ملحقات داعش فى مصر؟".

 

لا يوجد توتر

ونفى السفير سيد قاسم، مساعد وزير الخارجية السابق، وجود توترات فى العلاقة بين الجانبين، أو تعاون أمريكا مع قطر ضد مصر، معتبرا ذلك الحديث "كلام فارغ"، مؤكدا أن أمريكا لا تدير علاقتها بتلك الطريقة.

 

وأشار أن ما حدث فى العلاقات الأمريكية المصرية، جاء نتيجة الضغوط على أمريكا وتعاملها مع العلاقات بالدول من خلال عدد من الأطر كحقوق الإنسان والديمقراطية، خاصة فى ظل وجود نقاش داخل أمريكا حول ما إذا كان  ما حدث فى مصر  تغيير ديمقراطى أم أنه تغيير بالقوة.

 

وأعتبر قاسم أن بدء الحوار بمثابة توحيد لوجهات النظر حول الوضع السياسي في مصر، مشيرا إلى أن الرؤى بين الجانبين تكاد تكون واحدة سواء فيما يتعلق  بليبيا أو اليمن ، ولكن الرؤية مازالت تحمل الخلاف حول سوريا، فمصر تميل إلى أن نظام الأسد هو الحل اﻷمثل لاستقرار سوريا لكن أمريكا مازال عليها ضغوط وترفض إشراك الأسد فى أى حل.

 

وأشار قاسم إلى أن هناك علاقة غير مباشرة ما بين عودة الحوار والاتفاق النووى الإيرانى، خاصة فى ظل وضع إيران كقوة أقليمية، مؤكدا أن الوضع سيناقش بصورة أكبر خلال يومين فى اجتماع بين كيرى ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجى

 

اقرأ أيضا

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان