أعلنت وزارة الآثار، اليوم الاثنين، اكتشاف 4 مقابر أثرية، تعود إلى عصري نقادة الثالثة (المرحلة الأخيرة من عصور ما قبل التاريخ المصري القديم)، والأسرة الأولى.
وقال وزير الآثار ممدوح الدماطي إن بعثة الآثار البولندية العاملة في منطقة "تل الفرخة" بمحافظة الدقهلية، اكتشفت أربعة مقابر جديدة، لافتًا إلى أن ثلاثة منها تضم دفنات (مدافن) لأطفال، وأن مقبرة تعود لعصر نقادة الثالثة، فيما أشار أن أعمال الحفر ما زالت جارية.
من جانبه، أوضح محمود عفيفي، القائم بأعمال رئيس قطاع الآثار المصرية، في بيان: "أن المقبرة التي تعود لعصر نقادة الثالثة عُثر بداخلها على عدد من الأواني الفخارية والحجرية، إضافةً إلى 180 خرزة من العقيق الأحمر".
وأضاف عفيفي أنه تم الكشف عن عدد من المباني في الموقع، شملت "بقايا مصنع للجعة، وبقايا حوضين محاطين بطبقة من الطمي، ومبنى مستطيل الشكل يعود لعصر نقادة الثالثة يحتوي على جدران سميكة وصف من الحجرات، ومبنى مستدير يعود للنصف الثاني من عصر الأسرة الأولى له جدار مزدوج من الطوب اللبن يبلغ سمك كل جدار حوالي 95 سم ويبلغ قطرها الداخلي 7 أمتار".
وتولي الحكومة المصرية اهتمامًا بالغًا بقطاع الآثار، من حيث الاكتشاف أو إحباط محاولات التهريب التي تزامنت مع فترات الاضطراب الأمني، فيما تسعى وزارة الآثار لافتتاح المتحف المصري الكبير، قرب أهرامات الجيزة، إضافةً إلى إقامة بانوراما أثرية على طول امتداد محور قناة السويس، في إطار تنشيط السياحة والاهتمام بالآثار.
وفي مايو الماضي أعلنت وزارة الآثار، اكتشاف مقر الجيش في عصر الدولة الفرعونية الحديثة (1549- 1069 قبل الميلاد) في منطقة سيناء.
تجدر الإشارة أن معدلات سرقة الآثار زادت بنسبة 90%، نتيجة الاضطراب الأمني الذي شهدته مصر عقب ثورة 25 يناير 2011، حسب تصريحات صحفية سابقة ليوسف خليفة، رئيس الإدارة المركزية للمضبوطات والمقتنيات الأثرية والأحراز في وزارة الآثار المصرية.
اقرأ أيضًا: