هاجم العشرات من شباب جماعة الإخوان المسلمين مساء اليوم، مسيرة حاشدة نظمها أهالي قرى محلة حسن والمعتمدية ونمرة البصل التابعة لمركز المحلة أثناء مرورها بموقف منطقة الزراعة بدائرة قسم أول لمنعهم من المشاركة في مظاهرات مليونية "لا للإرهاب" بساحة ميدان الشون، ما أصاب أهالي المنطقة بحالة من الفزع والخوف الشديدين خشية تعرض أبنائهم للخطر.
وكشف عدد من المشاركين في المسيرة التي بلغ عددها أكثر من 20 ألف متظاهر بقيام أنصار الرئيس المعزول باعتلاء أحد أسطح مصانع الغزل والنسيج المملوكة لرجل أعمال شهير بقصد ترويع المواطنين وإرهابهم بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوبهم، إلا أنهم حاولوا التصدي لهم بقذفهم بالطوب والحجارة، ما أدى إلى إصابة شخص بطلق ناري بالرأس في حالة خطرة ترددت أنباء أنه لقي مصرعه حال وصوله إلى مستشفى طوارئ المحلة، وأصيب 10 آخرين بطلقات خرطوش وكدمات في أماكن متفرقة في الجسد .
كما وقعت اشتباكات بقرية كفر سالم التابعة لمركز بسيون بين مسيرة ضمت الآلاف لتأييد السيسي ومجموعة من أنصار الرئيس المعزول مرسي ولكنها لم تسفر عن إصابات.
ومن ناحية أخرى، دفعت مديرية أمن الغربية بتعزيزات أمنية من قوات وفصائل الأمن المركزي لتطويق الشوارع والمنطقة المحيطة للمصنع للقبض على الجناة وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
وقال الدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بالغربية، إن إجمالي المصابين في الاشتباكات التي نشبت بين متظاهرين ومؤيدين لمرسي في مدينتي طنطا والمحلة وصل إلى 19 مصابا بينهم 9 اشتباه بالإصابة بطلقات نارية حية وخرطوش وباقي الإصابات جروح قطعية.
وأضاف أنه تم نقل 13 مصابا إلى مستشفى المحلة العام و6 إلى مستشفى طنطا الجامعي لتلقي العلاج.