رئيس التحرير: عادل صبري 03:34 مساءً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

في "رابعة العدوية".. لوحات الميدان "مبادرات" و"شهداء" و"برلمان"

في رابعة العدوية.. لوحات الميدان مبادرات وشهداء وبرلمان

أخبار مصر

أرشيفية

في "رابعة العدوية".. لوحات الميدان "مبادرات" و"شهداء" و"برلمان"

وكالات: 26 يوليو 2013 21:01

خلال 29 يوما من اعتصام مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية شرقي القاهرة، تغيرت ملامح الميدان مع تطور الفعاليات والخطاب ونوعيات المشاركين..

 

فمن الرايات السوداء التي تحمل شهادة التوحيد، وهتافات "إسلامية إسلامية.. مصر هتفضل إسلامية" إلى لوحات تحمل صور "شهداء" كل محافظة، وأخرى تشير إلى خيام خاصة بمبادرات شبابية رافضة لـ"الانقلاب العسكري".

 

وبعرض خيمتهم رفع "شباب ضد الانقلاب"  لوحة كبيرة تحمل ما وصفوه بـ"إنجازات الانقلاب"، حيث رصدوا وفق ما جاء على اللوحة "200 شهيد وألفي مصاب" من المعتصمين المؤيدين للرئيس المعزول، و "إلغاء الدستور"، و"إلغاء مشروع تنمية محور قناة السويس"، و "العودة لاستيراد القمح".

 

أحمد الشاطر منسق حركة "شباب ضد الانقلاب" قال في تصريحات لوكالة الأناضول "أنشأت الحركة في الميدان كحملة هدفها كشف ممارسات الانقلابيين منذ بداية الانقلاب (في 3 يوليو الجاري)، وتوعية الشعب أنه انقلاب وليس ثورة كما يدعون، وقد بدأوا في التمهيد له منذ ثورة 25 يناير 2011، ونكشف الحقائق حول المذابح التي ارتكبها كمذبحة الساجين في الحرس الجمهوري في الثامن من الشهر الجاري، وغيرها".

 

وأشار إلى داخل الخيمة التي كان يعرض على مدخلها فيلم تسجيلي عن المصور الصحفي أحمد عاصم الذي قتل في أحداث الحرس الجمهوري ويتهم المعتصمون الجيش بقتله قائلاً "جمعنا بعض متعلقات الشهداء وأقمنا بها معرضا، لنكون بديلا عن الإعلام الرسمي الذي يتحكم فيه العسكر بقيادة السيسي" وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي الذي عزل مرسي.

 

وتابع الشاطر المتخرج حديثا من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر "نعتزم القيام بفعاليات خارج الميدان، ولكن لازال الأمر تحت الدراسة".

 

وتحت لوحة تحمل كلمة "مجلس الشورى" جلس مجموعة من نواب المجلس الذي كان منوطا به التشريع لحين انتخاب مجلس نواب (الغرفة الأولى للبرلمان)  قبيل عزل مرسي، بينهم فتحي شهاب الدين رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورى.

 

وقال شهاب الدين  "شاركنا في اعتصامات دعم الشرعية منذ يوم 28 يونيو الماضي، وبعد الانقلاب مباشرة أقمنا خيمة خاصة بنا في الميدان".

 

واستدرك النائب محمد حسن عضو المجلس عن لجنة الإدارة المحلية والتنمية البشرية موضحا "تحركنا من البداية من أجل الشرعية، وكان تحركنا هذا سابقا لحل المجلس".

 

وبعد أن بدأ الاعتصام بمجموعة من الخيام، تحولت هذه المخيمات لـ"شوادر" فسيحة تحمل أسماء المحافظات والمناطق التي أتى منها المعتصمون، فهذه خيمة الإسماعيلية، وتلك خيمة شمال سيناء، وثالثة لأهالي المنيا... .

 

وكان من الملفت أن بعض الخيام وضعت لنفسها شعارات مميزة مثل "إحنا بتوع الأتوبيس" في إشارة إلى فيلم مصري شهير يتحدث عن الاعتقالات السياسية والتعذيب في السجون خلال عقد الستينات من القرن الماضي.

 

وحول دافعهم لرفع هذا الشعار قال الحاج محمد سعيد مسئول الخيمة "هي رسالة للسيسي أننا لا نخشى تهديداته أيا كانت، وباقون هنا حتى يعود الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي".

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان