تظاهر اليوم الخميس، أمام مشيخة الأزهر، حشد من دعاة وعلماء من الأزهر ووزارة الأوقاف، للمطالبة بعودة الرئيس المقال محمد مرسي، ورفض دعوة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي للاحتشاد الجمعة لتفويضه لمحاربة "الإرهاب".
وذكر مراسل الأناضول، أن العشرات من الدعاة والعلماء أغلقوا الطريق المؤدي لمشيخة الأزهر، رافعين المصاحف، وصور للرئيس المقال محمد مرسي، ولافتات كتب عليها " نعم لمرسي، لا للسيسي".
كما ردد المشاركون في التظاهرة هتافات وجهت لشيخ الأزهر، أحمد الطيب تقول" شيخ الأزهر فينك فينك (أين أنت) دم اخوتنا بينا وبينك"، وشيخ الأزهر ساكت ليه هو السيسي قالك ايه (ماذا قال لك) "، و "ياالله يا الله قتلوا اخوانا في الصلاة ".
وناشد المشاركون شيخ الأزهر للعمل على حقن دماء المصريين، وذلك عبر ما طالبوا به بـ"إصدار فتوى تدعم الحقيقة وترفض الانقلاب على الشرعية".
كما طالبوا شيخ الأزهر، ومفتي مصر، شوقي علام ، بالحضور إلى ميدان "رابعة العدوية" كي يروا الحقيقة التي لا إرهاب فيها، على حد قولهم.
يأتي ذلك قبل يوم غدٍ الجمعة التي يتوقع كثيرون أن تكون جمعة "ساخنة" ستشهدها مصر وسط دعوات وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي للمصريين بالنزول لتفويضه في محاربة "الإرهاب"، وتقابلها دعوات من مؤيدي مرسي للمصريين بالنزول للميادين تحت شعار "جمعة إسقاط الانقلاب" للمطالبة بعودة مرسي.
