رئيس التحرير: عادل صبري 02:43 مساءً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

سيف اليزل: بيان المسلمانى يؤكد التنسيق الكامل بين الرئاسة والجيش

سيف اليزل: بيان المسلمانى يؤكد التنسيق الكامل بين الرئاسة والجيش

أخبار مصر

سيف اليزل - ارشيفية

سيف اليزل: بيان المسلمانى يؤكد التنسيق الكامل بين الرئاسة والجيش

أخبار مصر 25 يوليو 2013 05:35

 قال اللواء سامح سيف اليزل الخبير الاستراتيجى أن بيان المسلمانى يؤكد التنسيق الكامل بين الرئاسة والجيش مشيرا إلى أنه قد تم الاتفاق بين الجيش والرئاسة على دعوة الفريق السيسى لمواجهة الإرهاب وتأمين الشعب المصرى.

وأضاف سيف اليزل -خلال حواره مع برنامج هنا العاصمة على قناة السى بى سى- أن الجيش والشرطة سيؤمنون تظاهرات الجمعة داعيا الملايين للنزول للتأكيد على مواجهة الإرهاب وأن ماحدث ليس إنقلاب عسكرى، مؤكدا على أن يوم الجمعة القادم ستكون الأعداد أكثر بكثير من يوم 30 يونيو والشعب لن يلتفت لتهديدات الإخوان.
وأكد سيف اليزل أن الفريق السيسى عرض على الرئيس المؤقت للبلاد أمس ما تم اليوم و"منصور" كان على علم بكل كلمة قالها اليوم.
واستطرد اليزل قائلا هناك تصعيد من جانب الجماعات الإرهابية وهم يقتلون المصريين وهم صائمين مشيرا إلى أن التنظيم العالمى للاخوان المسلمين اتخذوا إجراءات بعمليات العنف فى مصر.

يشار إلى أنه بعد قليل من خطاب السيسي، صرح المتحدث العسكري، العقيد أحمد علي، على صفحته الرسمية على فيسبوك، أن دعوة السيسي ليست دعوة لممارسة العنف موجهة ضد أي طرف وإنما هي مبادرة لـ"مواجهة العنف".

وأعلنت أحزاب وتيارات سياسية أغلبها ليبرالية تأييدها لدعوة السيسي، ومن أبرزها: جبهة الإنقاذ الوطني (أكبر كيان من قوى وأحزاب سياسية رافضة لمرسي)، وجبهة 30 يونيو (تضم حركات دعت لمظاهرات 30 يونيو الماضي)، وحركة تمرد (الجهة الرئيسية الداعية لتظاهرات يوم 30 يونيو الماضي)، والكنائس المصرية الثلاث.

وبخلاف "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، أعلنت جهات أخرى رفضها لتلك الدعوة، أغلبها ذات توجهات إسلامية، ومن أبرزها: الجبهة السلفية، وحزب النور (سلفي)، وحزب مصر القوية (إسلامي).

ويعتبر الرافضون أن دعوة وزير الدفاع المصري إنما هي دعوة إلى "حرب أهلية" بين مؤيدي ومعارضي الرئيس السابق، الذي أطاح به الجيش، بمشاركة قوى سياسية ودينية، في الثالث من الشهر الجاري.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان