سادت حالة من الغضب الشديد بين معتصمي رابعة العدوية المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، عقب كلمة الفريق أول عبد الفتاح السيسي كلمته أمام حفل تخريج دفعة بكلية الدفاع الجوي، والتي طالب فيها الشعب بمنحه تفويضا شعبيا، للقضاء على الإرهاب.
أحد المعتصمين ويدعى فتحي المهدي من محافظة الشرقية، وصف كلمة السيسي بـ" الإفلاس السياسي، وعن دعوته للشعب بالنزول في يوم الجمعة لتفويضه، قال إنها محاولة منه لإرهاب الإسلاميين وتخويفهم، وهى محاولة يائسة على حد وصفه.
وتدخل في الحديث صبري أحد المعتصمين برابعة من الشرقية، قائلاً خطاب السيسي بداية سقوطه، ولن يسمع أحد لدعوته، بل سيضم التحرير خلال يوم الجمعة عناصر القوات المسلحة، وبلطجية الشرطة، وفلول الوطني المنحل.
وأضاف صبري أن السيسي "يعد مجرم حرب قتل المتظاهرين السلميين، في مسيراتهم، فهو الذي قتل سيدات للمنصورة، وهو من فجر حادث الأمس لتشويه صورة الإسلامين ووصفهم بأنهم إرهابيون".
واعتبر أيمن حمدي من القاهرة، بيان السيسي دعوة صريحة للاقتتال،، وقال "اعتقد أنه يتخبط الآن في قراراته لأنه عاجز عن التعامل مع الموقف بعد نزول الملايين للشوارع رفضًا للانقلاب ودعما للشرعية ".
وعلى السياق نفسه قال عبد الباسط حسن، "هذا الخطاب يعد جنونا، وهو مؤشر على وصول السيسي إلى مرحلة العجز عن التفكير، وظهر ذلك من خلال ارتدائه النظارة السوداء التي أخفت عيونه عن الشعب".
وتدخل أحد المعتصمين، أن جمعة الفرقان قادمة وسيظهر فيها، الشعب الحقيقي الذي يؤيد الشرعية المنتخبة، ولن نرحل عن الميادين إلا بعد رجوع الرئيس المنتخب.
