التقى السفير نهاد عبد اللطيف مع كل من رئيس جمهورية الرأس الأخضر كارلوس فونسيكا، ورئيس وزراء السنغال أبدول مباي، نظرًا لتواجد الرئيس السنغالي خارج البلاد، حيث قام عبد اللطيف بشرح الصورة الحقيقية للتطورات في مصر بشأن ما يتردد عن وجود انقلاب عسكري وعزل الرئيس محمد مرسي.
كما أكد رفض مصر لقرار مجلس السلم والأمن الأفريقي بتعليق مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد الأفريقي حيث استند القرار إلى "إعلان لومي" الذي يتناول حالات محددة لنقل السلطة بأسلوب غير دستوري لا ينطبق أي منها على الحالة المصرية التي شهدت ثورة شعبية شارك فيها عشرات الملايين من المصريين.
ويأتي ذلك في إطار التحرك الدبلوماسي الذي يقوم به عدد من المبعوثين المصريين رفيعي المستوى في مختلف العواصم الأفريقية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن المسئولين في البلدين الشقيقين أكدوا للسفير عبد اللطيف تضامنهم الكامل مع الشعب المصري، وترحيبهم بخريطة الطريق التي تم وضعها للمرحلة الانتقالية في مصر، معربين عن أملهم في أن تتمكن الحكومة المصرية من اجتياز هذه المرحلة بنجاح.
وتأتي زيارة السفير نهاد عبد اللطيف إلى جمهوريتي السنغال والرأس الأخضر في إطار الجولة التي يقوم بها كمبعوث رئاسي إلى ثماني دول أفريقية تشمل كل من:توجو وجامبيا وغينيا بيساو وبوركينا فاسو وساحل العاج وبنين، وذلك في إطار المهمة التي يقوم بها 6 مبعوثين رئاسيين إلى عواصم دول الاتحاد الأفريقي اتصالا بقرار مجلس السلم والأمن الأفريقي في هذا الشأن.