رئيس التحرير: عادل صبري 08:27 مساءً | الثلاثاء 23 أبريل 2024 م | 14 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

جمعية رسالة: لا ننتمى للإخوان أو أى فصيل سياسى آخر

جمعية رسالة: لا ننتمى للإخوان أو أى فصيل سياسى آخر

أخبار مصر

جهود جمعية رسالة في يوم الكساء - ارشيفية

رافضة الزج بها في الصراعات السياسية..

جمعية رسالة: لا ننتمى للإخوان أو أى فصيل سياسى آخر

هدفنا الوصول لكل محتاج

متابعات 24 يوليو 2013 05:26

أدانت جمعية "رسالة" للأعمال الخيرية الحملة الكاذبة التى تدعى بأنها أحد أفرع جماعة الإخوان المسلمين وبها مخزن سلاح تابع للإخوان المسلمين.

 
وردت الجمعية  في بيان لها : "قِيل أن رسالة ثكنة عسكرية للإخوان المسلحين وتمول اعتصماتهم وتلاقفته بعض المواقع وكأنها اكتشاف و حقيقه علميه مؤكده ؛ من عاقل يصدق ذلك ألم تزور اي فرع لجمعية رساله لترى حجم الخير والعطاء و مساعدة البسطاء ؟!"
 
وتابعت :"أن التحريض على تدمير الجمعية وتشوية صورتها قد وقعت بالفعل ولا يمحوها من الاذهان شيئ الا زيارة الجمعية والتأكد الشخصي المباشر بنُبل موقفنا".
 
وتساءلت الجمعية قائلة: "اذا كان لرسالة علاقة بالاخوان من قريب او من بعيد فكيف كان لها ان تنشأ منذ عام 2000 وتؤسس ما يقرب من 40 فرع في عهد مبارك وكلنا نعلم وقتها أين كانوا الاخوان؟!".
 
وكشفت "رسالة" عن أن "ايرادات الجمعية هى من تبرعات عامة الشعب المصري.. ومصروفات الجمعية فهي تغطي أنشطة رسالة الثمانية والعشرين..وبخصوص ميزانيات الجمعية فهي مُعلنة لكل ذي شأن وتخضع لرقابة وتفتيش وزارة الشئون الاجتماعبة بالادارة المركزية بشكل مباشر ورقابة الجهاز المركزي للمحاسبات وهيئة الرقابة الادارية والاموال العامة فلن تجد أكثر من الجمعيات المركزية خضوعاَ للرقابة والتفتيش بشكل دوري من كافة الجهات المعنية ولدينا تقارير دورية بعد كل تفتيش تفيد بأن نتيجه التفتيش على اعمال الجمعية مُرضية"، قائلة: "ليس لنا راعي رسمي ولا مصدر دخل نخشى أن نعلنه".
 
وتساءلت قائلة: "ما الغرض من الحملة المسعورة ضد أكبر جمعيات بمصر ؟!"، مشيرة أنها من ركائز العمل الاهلي في مصر، مبررة ذلك بقولها: "لو عَلمتم حجم الخدمات التي يتلقاها بسطاء هذا الوطن منها شهرياً لخجلتم من انفسكم لمجرد التفكير في التشكيك في مصداقيتها".
 
وقالت أنها تستمتع بخدمة ثلاثة ملايين مصري محتاج سنوياً من خلال ثمانية وعشرين نشاط خيري، مندة بدعوات مقاطعة الجمعية على مواقع التواصل الاجتماعي ،محذرة من توقف الخدمات التي تقدمها لملايين البسطاء والمحتاجين.

وأفاد عاصم الخولي المستشار القانونى للجمعية بأن جمعية رسالة ردت على الإدعاء الكاذب بأن الجمعية مخزن سلاح للإخوان بتقديم بلاغ لوكيل النائب العام ضد الدكتور أحمد عبد الهادى، رئيس حزب شباب مصر وأحد مروجى الخبر.

وكانت الجمعية قد طالبت وزارة التضامن الاجتماعي بتشكيل لجنة للتفتيش علي أعمالها وميزانتيتها للوقوف علي حقيقة الشائعات بشأن دعمها المعتصمين في رابعة العدوية ودعمها لفصيل سياسي معين‏.‏

وأكد مصدر مسئول بالوزارة أن الجمعية طلبت من الوزارة ان تقوم بإعلان النتائج التي تتوصل اليها اللجنة للرأي العام.. مشيرا الي ان الجمعية تضررت من الشائعات التي توجه لها بشأن استخدام اموالها في العملية السياسية الي جانب تلقيها اموالا من قطر.

يشار الى ان جمعية "رسالة" تأسست عام 1999 كأسرة طلابية في كلية هندسة جامعة القاهرة وانتشر مجهود الشباب لتقديم المساعدات وجمع التبرعات لتتحول الى جمعية خيرية في 29 مايو  2000. ولها العديد من الفروع التي تنتشر على مستوى الجمهورية والمتمثلة في أكثر من 50 فرع.

وانطلقت فكرة جمعية رسالة عن طريق محاضرات أطلقها الأستاذ الدكتور شريف عبد العظيم أستاذ كلية الهندسة بجامعة القاهرة عن أخلاقيات المهنة فتحمس مجموعة من طلبة الفرقة الثانية بقسم هندسة الإلكترونيات والاتصالات الكهربية عام 1999 وأرادوا تقديم عمل مشرف لمجتمعهم وكونوا أسرة كبيرة تعمل في الصيف باسم أسرة "رسالة" وقسمت نفسها لثلاثة مجموعات الأولى هي للعمل الخارجي مثل زيارة دور الأيتام والمسنين ومستشفى أبو الريش ومستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال. الثانية للعمل الداخلي والدعاية للجمعية عن طريق إصدار جريدة أو نشر دعوة بين الأصدقاء والثالثة للدورات التعليمية بأجور رمزية.
وبجهود الطلاب  تأسس في فبراير 2000 دار للأيتام بتطوع قريب لإحدى عضوات الأسرة بمبنى من خمس طوابق لهم في حي الملك فيصل وبالفعل بدأ تجهيزه وتم تقسيمه إلى دار أيتام ومسجد ومركز كمبيوتر ولكن أعضاء الأسرة رؤوا ضرورة إشهاره في وزارة التضامن الاجتماعي فأصبحت رسالة جمعية أهلية خيرية مشهرة وافتتح أول فرع لها بحي الملك فيصل.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان