كشف استطلاع للرأي أجراه مركز "بصيرة" لبحوث الرأي العام، أن 44% من المصريين لا يعرفون اسم الرئيس المؤقت عدلي منصور أو ذكروا اسمًا خاطئًا، بينما لم يستطع 60% الحكم على اختيار حازم الببلاوي في منصب رئيس الوزراء، فيما رأى 30% أن اختيار البرادعي نائبًا للرئيس سيئ.
وتضمن الاستطلاع الذي أجري عبر الهاتف، وشارك فيه 2214 مواطنًا ثلاثة أسئلة هي: "هل تعرف اسم الرئيس المصري الحالي؟"، و"ما رأيك في اختيار حازم الببلاوي رئيسًا للوزراء؟"، و"ما رأيك في اختيار محمد البرادعي نائبًا للرئيس المصري للعلاقات الدولية؟".
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 51% من المصريين يعرفون اسم رئيس الجمهورية المؤقت، وذكروه بصورة صحيحة، وأجاب 5% بأنهم لا يعرفون اسمه لكنهم على دراية بأنه يشغل منصب رئيس المحكمة الدستورية، بينما أجاب 44% بأنهم لا يعرفون اسم الرئيس المصري أو ذكروا اسمًا خاطئا.
وكشف البيان عن ارتفاع نسبة الذين لا يعرفون اسم رئيس الجمهورية المؤقت من 34% في المحافظات الحضرية إلى 42% في الوجه البحري و52% في الوجه القبلي.
وأوضح البيان أن الذكور أكثر معرفةً باسم الرئيس المصري المؤقت من الإناث، حيث تبلغ نسبة الذين لا يعرفون الاسم بين الإناث 56% مقابل 31% بين الذكور.
وأظهرت النتائج تأثير المستوى التعليمي على المعرفة باسم رئيس الجمهورية، حيث تنخفض نسبة الذين لا يعرفون اسم رئيس الجمهورية من 61% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 11% بين الحاصلين على تعليم جامعي فأعلى.
وعن المعرفة باسم رئيس الوزراء، أظهرت النتائج أن حوالي ثلثي المصريين لا يعرفون اسم رئيس الوزراء، وترتفع هذه النسبة من 54% في المحافظات الحضرية إلى 67% في الوجه البحري و74% في الوجه القبلي.
وبسؤال المواطنين عن رأيهم في اختيار حازم الببلاوي ليشغل منصب رئيس الوزراء، كشف البيان عن أن 60% أجابوا بأنهم لا يستطيعون الحكم على هذا الاختيار، بينما أجاب 25% بأنه اختيار جيد، وأجاب 10% بأنه اختيار متوسط، بينما أجاب 6% بأنه اختيار سيئ.
وفيما يتعلق برأي المصريين في اختيار الدكتور محمد البرادعي كنائب لرئيس الجمهورية، أشار البيان إلى أن 27% يرونه اختيارًا جيدًا، ويرى 15% أنه اختيار متوسط، ويرى 30% أنه اختيار سيئ، بينما أجاب 28% بأنهم لا يستطيعون الحكم على هذا الاختيار.
وأعلن الجيش المصري يوم 3 يوليو الجاري عزل الرئيس السابق محمد مرسي وتكليف عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا برئاسة البلاد مؤقتا لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتعطيل العمل بالدستور وتشكيل حكومة كفاءات وطنية ضمن خطوات أخرى تضمنتها "خارطة الطريق الانتقالية".
وأدى محمد البرادعي، رئيس حزب "الدستور" والقيادي بجبهة الإنقاذ، يوم 14 يوليو/ تموز، اليمين الدستورية نائباً للرئيس المصري المؤقت للعلاقات الدولية، وقام حازم الببلاوي رئيس الوزراء، وحكومته بحلف اليمين أمام عدلي منصور الرئيس المؤقت الأسبوع الماضي.