أعلن مصدر طبى بمستشفى طوارئ المنصورة مقتل المجند محمد محمد عبد الحميد واصابة 25 شخصًا، منهم 21 مجندا واثنين من أمناء الشرطة و3 مدنيين مجهولى الهوية جراء حادث انفجار قنبلة أمام مديرية أمن الدقهلية.

وبحسب بيان الداخلية " بعد منتصف ليلة الثلاثاء الموافق 23 يوليوالجاري، وقع حادث إرهابي ناتج عن انفجار أمام ديوان قسم شرطة أول المنصورة الذى يشغل الطابق الأول بمبنى مديرية أمن الدقهلية، مما أسفر عن مقتل مجند إصابة  25 شخصا، منهم 21 مجندا واثنين من أمناء الشرطة و3 مدنيين مجهولى الهوية. وتهشم زجاج النوافذ الخارجية، و تلفيات بعدد من سيارات الشرطة، وجارى استكمال الفحص".

وأﻋﻠﻦ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺨﻄﯿﺐ رﺋﯿﺲ الإدارة اﻟﻤﺮﻛﺰﯾﺔ ﻟﻠﺮﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﺮﺟﺔ واﻟﻌﺎﺟﻠﺔ ﺑﻮزارة اﻟﺼﺤﺔ، ﻋﻦ إﺻﺎﺑﺔ 19 ﺷﺨﺼﺎ   ﺑﺤﺮوق ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﺑﺎﻟﺠﺴﻢ دون وﻗﻮع وﻓﯿﺎت ﺣﺘﻰ الساعة (1:10 تغ)، ﻣﺸﯿﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ ﺗﻢ ﻧﻘﻞ اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻃﻮارئ اﻟﻤﻨﺼﻮرة لتلقي اﻟﻌﻼج.

وقال أحمد المسلماني المستشار الاعلامي للرئيس المصري المؤقت عدلي منصور لوسائل الإعلام، إن "حادث المنصورة الإرهابي لن يُلين عزيمتنا، ولقد انتصرنا في حرب الإرهاب من قبل، وسننتصر اليوم".

وقال أحمد عارف المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين إن " الجماعة تندد بالجريمة التي شهدتها المنصورة، والتي تسيل فيها دماء المصريين، و لا يقوم بها مصري شريف، وإنما يقوم بها مجرمون، اعتادوا سفك الدماء، والهروب دون مساءلة قانونية".

ونفت قيادات من جماعة الإخوان المسلمين مسئوليتها عن الانفجار، حيث أكدوا أن المسيرة التي قاموا بها في محافظة الدقهلية كانت سلمية، وبعيدة عن مكان الانفجار.
 
يشار الى انه منذ إطاحة الجيش بالرئيس المصري محمد مرسي يوم 3 يوليو الجاري، تقع أحداث عنف بشكل شبه يومي في مختلف المحافظات المصرية.