أدان المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين الانقلاب العسكري في مصر.
ورفض المنتدى بشدة تعطيل الشرعية الشعبية القائمة على الانتخاب الحر، داعيا الكونجرس الأمريكي إلى عدم الاعتراف بالانقلاب.
وأصدر المنتدى بيانا طالب فيه الكونجرس الأمريكي والبرلمانات الأوربية العربية الإفريقية والآسيوية وكل المجالس المنتخبة ألا تعترف بالمغتصبين والانقلابيين، وأن تدعم شرعية الرئيس محمد مرسي والمؤسسات المنتخبة وألا تتعامل إلا معها.
واستنكر المجزرة الدموية التي ارتكبها الانقلابيون في مصر في حق أصحاب الشرعية والمتظاهرين السلميين، بإطلاق الرصاص من الجيش المصري وقوات الأمن تحت رعايتهم وأمام السكوت العالمي المتعمد والغطاء السياسي الدولي للانقلاب خدمة للمصالح الإستراتيجية لقوى استعمارية ورجعية في إعادة هيكلة المنطقة، وتحويلها إلى بؤرة توتر تهدم إنجازات الأمة وتطيل حالة الهيمنة عليها.
دعا البيان الأمم المتحدة والمنظمات البرلمانية الدولية والإقليمية وكل برلمانات العالم إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية والقانونية والسياسية.
